الإبراهيمي للآداب والعلوم الإنسانية
Volume 6, Numéro 2, Pages 09-25
2024-06-30
إستشراف المستقبل في الفكر الفلسفي بين اليوتوبيا والواقع
الكاتب : دوسن سليمة .
الملخص
إن معني المستقبل وطبيعته يكشفان على أن الإنسان هو الكائن الوحيد المعني بالمستقبل باعتباره الكائن الوحيد القادر أصلا على الوعي وهذا يقتضي التعامل مع الزمان وتقديره له، والتفكير المستقبلي هو عملية توليد للكثير من الأفكار واستخدام الخيال والتأمل بهدف تصور ما تكون عليه الحياة مستقبلاً ويعتبر الفكر الفلسفي أول من قدم رؤى مستقبلية وهذه الورقة البحثية تعالج فكرة الاستشراف في الفكر الفلسفي بين تصور اليوتوبيا وبين الطرح الواقعي للمستقبل خاصة في مع التغيرات التي يشهدها العالم المعاصرنتيجة تطور العلم والتكنولوجيا الرقمية وتحديات عصر المعلومات. The meaning and nature of the future reveal that man is the only being concerned with the future, as he is the only being capable of awareness. The future is associated with man’s beginning to deal with and appreciate time, and future thinking is the process of generating many ideas and using imagination and contemplation with the aim of imagining what life will be like in the future. Philosophical thought is considered the first to provide future visions, and this research paper addresses the idea of foresight inphilosophical thought between the perception of utopia and the realistic proposal for the future, especially with the changes that the contemporary world is witnessing as a result of the development of science and digital technology and the challenges of the .information age
الكلمات المفتاحية
إستشراف المستقبل ; الدراسات المستقبلية ; اليوتوبيا. ; foreseeing the future ; , future studies ; , Utopia
مقالات مماثلة
عبد الوهاب حفيان
.
ص 41-60.
شاوش حجة الله
.
بونقاب مختار
.
ص 54-79.
عبد الرحمان دخلي
.
ص 313-329.
