الناص
Volume 13, Numéro 1, Pages 171-180
2018-06-30
الكاتب : نصيرة فنور . خالد بن عميور .
إنّ اللّسانيات ذات منبت غربي، لكن وبفضل منطلقاتها التأسيسية، المتمثّلة في مقاربة الأنحاء والألسن ودراسة اللّغة ببعديها التاريخي والوصفي.وكذلك البحث في النصوص والخطابات والظواهر وانفتاحها على النزعة التجريبية، وتوسّع نطاق أبحاثها لتشمل معظم الحقول المعرفية التي تحيط بها، بالإضافة إلى اعتمادها على المنهج العلمي الذي يضارع مناهج العلوم البحثة انتظاما وضبطا وموضوعية، استطاعت أن تكتسح الساحة العربية كعلم متواتر الفعالية في أنظاره وتقنياته يرينا في أمر اللّغة ما لم نكن نرى، ويعدنا ببصائر مضيئة لنظامها الذاتي وسائر الأبعاد النفسية والإدراكية والاجتماعية والثقافية التي ترتبط به، فكان لها روّاد وأنصار استقبلوها بشغف شديد، وبالعكس تماما أضافوا لمساتهم الخاصة على الدرس اللّساني، فأبدعوا وألفوا وكانت لهم إنجازات عظيمة تبقى شاهدة على جهودهم
النظرية اللسانية، نهاد الموسى، اللسانيات العربية، المصطلح اللساني
بن عريبة راضية
.
عطاء الله كمال الدين
.
ص 26-35.
ملياني إكرام
.
ص 292-301.
سلطاني رشيد
.
بوراس عبد الخالق
.
ص 33-54.
حيمن عيسى
.
ص 203-224.