الناص
Volume 11, Numéro 1, Pages 22-38
2016-06-30

أدبُ المرأة الجزائرية بين إجحاف الدَّاخل، وإنصاف الآخر

الكاتب : صلاح الدين باوية .

الملخص

لقد بدأت المرأة بعد الفتح الإسلامي لمنطقة شمال إفريقيا ، تظهر إلى الوجود بصورة جليَّة، وفي مرحلة ما قبل الثَّورة التَّحريرية، ظهر الإبداع الأدبي الشَّفوي على أكثر من نطاق،في شكل أغاني شعبية وقصائد وألغاز ومرويات تقولها المرأة انطلاقا من بيئتها المحلية البسيطة في حاجات خاصة بها مثل أغاني الحصاد،والأعراس،وهناك إبداعات وأغاني خاصة موجهة للأطفال، ونظرًا لكون مرحلة ما قبل الثَّورة التَّحريرية-في الغالب الأعم- كانت تروى فيها الإبداعات الأدبية مشافهة، بنسب أكثر من التدوين، فقد ضاعت كثير من المرويات الشِّعرية تحديدًا. ويكاد يجمع المؤرخون الجزائريون، على أن أقدم نص من الشِّعر الملحون وصل إلينا يعود إلى القرن السَّادس عشر،وهي " قصيدة مازاغران"التي تؤرخ لاحتلال الجزائر العاصمة. ولا يخفى ما للمرأة الجزائرية من أدوار بطولية هامة في صدِّ العدوان الغاشم، وإن الباحث ليقف مذهولا أمام صنائعها عبر التاريخ،ولربما اختلط عليه الحابل بالنَّابل في كثيرٍ من الأحايين في كون هذه المرأة أهي حقيقة أم أسطورة وضرب من الخيال؟

الكلمات المفتاحية

الأدب النسوي الجزائري، زهور ونيسي، جميلة زنير، الأجناس الأدبية في أدب المرأة، الأدب الجزائري