الناص
Volume 10, Numéro 2, Pages 176-200
2015-12-30
الكاتب : أحمد برماد .
لم يتوقّف العقل العربيّ في البحث عن سر السبك العجيب، والبناء المتناسق الذي ميّز النصّ القرآني على مستواه الإفرادي ممثّلا في أصغر مستوياته (الكلمة، والآية البسيطة)، إلى أكبر مستوياته تركيبا وتعقيدا ممثلا في (السورة والنص القرآني ككل)، وقد استعان العقل العربي بكل ما من شأنه أن يبرز تفرد النص وإعجازه من قواعد النحو والصرف، وأساليب البلاغة والبيان، والخبرة الطويلة في تصريف الكلام العربي وفنونه، ونقد الشعر والنثر العربي على مدار عهود وأزمنة مديدة. وإذا عدنا إلى الدراسات العربية التي تناولت النصّ القرآني المعجز، فإننا نلاحظ اختلاف الآليات المتّبعة في ذلك لغويّة وغير لغويّة، وقد استمر هذا النّظر إلى يومنا هذا مع تطوّر وسائل النظر وتقنيات الممارسة، خاصة مع انفتاح الممارسة العربيّة على مناهج متعددة وتطبيقات وافدة بإمكانها مقاربة النصّ القرآنيّ واستكناه جوانب أخرى للإعجاز فيه، وإننا إذ نتحدث في هذا المقام عن الوسائل والآليات الوافدة ،فإنّنا نقصد بذلك تطوّر الدرس اللّغوي واللّساني الحديث، وخاصة ما تعلق بانتقال مجال الدراسة والبحث من مجال الجملة إلى مستوى النصّ، ونضوج الجهاز المفاهيمي لكثير من النظريات اللسانية الحديثة التي أثبت جهازها المفاهيمي ما يسمى بالقدرة التّفسيرية التي تعني قدرتها على مقاربة أكثر الأشكال اللّغوية تعقيدا، وإذا كان النص القرآني شكلا لغويا أساسا ، فإنه يعطينا مشروعية أكثر للاستعانة بمنجز النظرية اللّسانية في مقاربة النصّ القرآنيّ في سبيل بحث خفاياه وأسراره الكامنة التي تأبى الجلاء دفعة واحدة.
محمد الطّاهر ابن عاشور، سورة المجادلة، التفسير، النص القرآني، الانسجام النصي
بن يوسف وفاء
.
روابحية حدة
.
ص 407-423.
عبد العزيز خواجة
.
ص 151-167.
بوتمرة جيلالي
.
ص 81-94.
حيمر مليكة
.
ص 260-277.
بوستة محمود
.
بوراس سليمان
.
ص 1279-1292.