الناص
Volume 10, Numéro 2, Pages 77-91
2015-12-30
الكاتب : إيمان برقلاح .
أخذت الرواية العربية على عاتقها المضي في منعطف جديد، منعطف تجريبي قائم على كسر القيود الكلاسيكية المتعارف عليها ، وذلك لما يتوفر عليه من آفاق تعود في جوهرها إلى طبيعته الباحثة باستمرار عن المغاير من أشكال الكتابة الروائية و أدواتها ،و البحث يشكل أولى درجاته لأنه يحفز الكاتب الروائي إلى تجاوز الأشكال المستهلكة، والعقيمة إلى تجريب أدوات جديدة و خلق أشكال حية. وانطلاقا من الرغبة في التجريب، انجذب عدد من الروائيين إلى توظيف العجائبية في رواياتهم،لأنها مقترنة بالتخييل و الغرابة و الإثارة و بابتكار المتخيل الذي لا تحده حدود حيث تتجلى قدرات المبدع في الرحيل إلى عوالم اللامحدود و اللامرئي.
التجريب، العجائبية، عبد المالك مرتاض، رواية الخلاص، السرد الجزائري
شهيرة بوخنوف
.
ص 205-214.
فاطمة الزهرة ناضر
.
ص 122-151.