الناص
Volume 9, Numéro 1, Pages 159-181
2014-06-30
الكاتب : عدلان رويدي .
شكل خطاب التفكيك منذ ظهوره في منتصف الستينات إلى غاية اليوم جدلا نقديا وفكريا بين الدارسين والمفكرين والفلاسفة بحكم ما خلفه من آراء ومفاهيم زعزعت الكثير من الثوابت والمسلمات التي استمرت لقرون عديدة، وهدمت جملة من الأفكار الي تتعلق بالمنظومة الفكرية والفلسفية للحضارة الغربية، وفي مقدمتها ميتافيزيقا الحضور والمركزية الأوروبية، وإن بقي مفهوم التفكيك غامضا عند الكثير من الدارسين، بحكم منهجه وآليات عمله، والمرامي والأهداف التي كان يود الوصول إليها، إلاّ أن توغله في شتى حقول المعرفة وخصوصا العلوم الاجتماعية والانسانية كان شديد السرعة والفعالية، فاستقبلته مختلف الخطابات إمّا بالإعجاب وإمّا بالنقد، واستطاع أن يقتحم الوسط النقدي والنظرية الأدبية بسرعة فائقة ويستحوذ على اهتمامات النقاد، خصوصا وأنه يمثل ثورة على النظرية الأدبية التقليدية، وتأسيسا لفكر ما بعد حداثي ترك مفعوله بارزا على مستوى هذه الساحة، من خلال ما خلّفه من طروحات وأفكار.
التفكيك، ما بعد الكولونيالية، ما بعد الحداثة، إدوارد سعيد، جاك ديريدا
بن ايديري إخلاف
.
ص 42-59.
Jouini Nourddine
.
ص 24-31.
العارف أحمد
.
ص 203-214.