مجلة الآداب و العلوم الإنسانية
Volume 8, Numéro 2, Pages 102-109
2009-06-01

آليات توظيف النصوص التاريخية من خلال كتب الرحلة والجغرافيا المغرب الأوسط بين(كتاب البلدان) لليعقوبي و(صورة الأرض) لابن حوقل.

الكاتب : ابراهيم بن مهية .

الملخص

أن المؤرخ محتاج بالضرورة لاستخدام كل الآليات المعرفية والمصدرية المتاحة لاستكمال الصورة المطلوبة عن ماضي معين، ولعل كتب الرحالة وقدامى الجغرافيين وتدوينهم لملاحظاتهم خير معين في هذه العملية؛ فلو أردنا معرفة الواقع الذي كان عليه المغرب الأوسط في القرن الثالث الهجري ومقارنته بواقع المناطق نفسها في القرن الموالي(الرابع الهجري) فما علينا سوى التمعن في ما قاله اليعقوبي في كتابه (البلدان) مع ما قاله ابن حوقل في كتابه(صورة الأرض) عن كل مدينة أو قرية ... In summary, the historian necessarily needs to use all the available cognitive and source mechanisms to complete the desired picture of a certain past. Perhaps the books of travelers and ancient geographers, along with their recorded observations, are the best aids in this process. If we wanted to know the reality of what the Central Maghreb was like in the third century AH and compare it with the reality of the same regions in the following century (the fourth century AH), we only need to delve into what al-Ya’qubi said in his book Al-Buldan and what Ibn Hawqal said in his book Surat al-Ard about each city or village.

الكلمات المفتاحية

كتب الرحلة/المغرب الأوسط/كتاب البلدان/اليعقوبي/كتاب صورة الأرض/ابن حوقل. Travel Books / Central Maghreb / Al-Buldan / Al-Ya’qubi / Surat al-Ard / Ibn Hawqal.