مجلة العلوم الاجتماعية والإنسانية
Volume 17, Numéro 1, Pages 175-189
2024-06-30
الموشحات المولدية في الشعر الجزائري القديم نونية أحمد بن عمار الجزائري أنموذجا
الكاتب : رويقي رزيقة .
الملخص
الملخص : زخر ديوان الشعر الجزائري القديم بميراث شعري كبير تفرد لغرض المديح النبوي الشريف، فتبارى الأدباء والشعراء والمتصوفون، وكذا علماء الدين في هذا الميدان العذب، كل ينهل من فيضه ويزجي سحاب حبه وعشقه لسيد الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم. وقد جاء هذا البحث ليقف عند أولئك الذين أبدعوا في أضرب المديح المختلفة، وعلى رأسها الموشحات المولدية التي مثّلت أنموذجا فنيا مكتملا لدى الشاعر الأديب "أحمد بن عمار الجزائري"، ومظهرا من مظاهر التجديد في الشعر المولدي خلال القرن الثاني عشر للهجرة. لنتبين من خلالها كيف أصبح الموشح المولدي غرضا مستقلا بعدما كان جزءا من مجموعة أغراض متمازجة داخل القصيدة الواحدة. كما استطعنا من خلال مقالنا الكشف عن خاصية الكتابة الموشحية في المديح النبوي عبر أقفالها وأبياتها وخرجاتها. The ancient Algerian poetry anthology is enriched with a substantial poetic legacy dedicated to praising the noble Prophet, as authors, poets, Sufis, and religious scholars competed in this rich field. Each drew from their own inspiration, weaving clouds of love and devotion for the master of prophets, Muhammad, peace be upon him. This research aims to focus on those who excelled in various forms of praise, notably the Muwashahat Al-Mawlid, which represented a complete artistic model in the hands of the scholar-poet Ahmed Ben Ammar Al-Jazairi, showcasing a form of innovation in Mawlid poetry during the twelfth century of the Hijri calendar. Through it, we aim to demonstrate how the Mawlid Muwashah evolved into an independent genre after previously being part of a blend of objectives within a single poem. Additionally, our article reveals the unique characteristics of Muwashah poetry in praising the Prophet through its structure, verses, and thematic
الكلمات المفتاحية
الشعر ، المديح، الموشح، المولديات، أحمد بن عمار الجزائري.
مقالات مماثلة
خلوي شميسة
.
ص 161-173.
عمر بوقمرة
.
ص 36-56.
عوض بن عبدالله القرني
.
ص 147-174.
أستاذ مساعد هبة مصطفى محمد جابر
.
ص 188-211.
جغدير صبرينة
.
طاهير كمال
.
ص 573-590.
