مجلة الاستاذ الباحث للدراسات القانونية والسياسية
Volume 9, Numéro 1, Pages 539-558
2024-07-18
الجائحة والجريمة أية علاقة ؟
الكاتب : قديري مصطفى .
الملخص
يصنف فيروس كورونا من الأحداث المعاصرة التي باتت تشكل خطرا على الحياة البشرية لما تحمله من أضرار على صحة الإنسان ، وهو عبارة عن فيروس تفيد بعض المعلومات بأنه معد مخبريا لم يكن هناك أي علم بوجوده ولم يسبق للمجتمعات الإنسانية معرفته، وبسبب انتشاره السريع ألحق أضرار جسيمة بالمجتمعات وخاصة بالجانب الاقتصادي والصحي و للوقاية منه وضعت الدول تدابير احترازية من شأنها محاولة السيطرة على انتشاره ومنها قانون الحجر الصحي الذي يلزم المواطنين بالمكوث في المنزل وهو ما حد من التواصل الاجتماعي والتفاعل وأدى لتراجع النشاط الاجتماعي عموما ومنه النشاط الإجرامي فنسب الجرائم ترتفع في المجتمعات بقانون التفاعل البشري ، إذ يمكن القول أن الجريمة انتقلت عند الكثير من المسبوقين إلى مستوى الامتهان والعادة ومصدر الربح كالإدمان وغيرها ويشير التاريخ إلى أن الجريمة لم تنقطع تحت أي ظرف من الظروف ، بل واستمرت في أسوء الظروف وأحسنها . الملخص بالانجليزية : Abstract : The corona virus is classified as one of the contemporary events that have become a threat to human life due to the damages it causes to human health. It is a virus that some information suggests is laboratory-made, unknown to communities prior to its emergence. Due to its rapid spread, it has caused significant harm to societies, especially in terms of economy and health. To prevent its spread, countries have implemented precautionary measures, including quarantine laws that require citizens to stay at home, limiting social interaction and leading to a decline in social activities, including criminal activity. Crime rates tend to increase in societies with reduced human interaction, as crime shifts from opportunistic to habitual levels, becoming a source of profit, such as addiction and others. History shows that crime persists under any circumstances, even during the worst conditions and the best .
الكلمات المفتاحية
Key words : Pandemic , Epidemic , Crime . ; الكلمات المفتاحية : الجائحة ، الوباء ، الجريمة .
مقالات مماثلة
علاء الدين يوسفي
.
ص 830-845.
