الناص
Volume 4, Numéro 1, Pages 254-268
2008-03-30

سباق التفسير والتأويل في المتن النقدي العربي - مرجيات مصطفى ناصف بين الظاهرتين "البلاغية والبنائية"-

الكاتب : حسينة قويدر .

الملخص

لقد شغلت مسألة القراءة القدماء، كما شكلت هاجسا عند المعاصرين، فكل النظريات النقدية قديمها وحديثها، كانت تروم الكشف عن النص، وكان لكل توجه آلياته ومراميه، من تلك العملية تتوالى المناهج وتتعاقب، وقد يناهض بعضها بعضا، ويظل النص ثابتا قارا، يتضمن سره الأبدي، الذي ما نجح منهج في الوصول إليه، ليكون بهذا كل نص إبداعي خلاقا معجزا بطبيعته. أمام هذا الواقع، يظل النص يتضمن سؤالا، يستفز به القارئ/الناقد، فيظل هذا الأخير يتراوح بين التفسير والتأويل ـ إن شئت قل ـ التأويلات المختلفة، وما تتموج به الساحة النقدية اليوم من نظريات التلقي والقراءة والتفكيك، والنقد الثقافي... ـ وكلها تعتبر ممارسات تأويلية على اختلافها ـ تحاول الدراسة أن تطرق باب ناقد، يمثل الحديث عنه، حديثا عن نظرية نقدية قائمة بذاتها في الخطاب النقدي المعاصر، تمثل في شخص الدكتور الناقد "مصطفى ناصف"، الذي رام في أكثر من نصف قرن تقريبا، بلورة نظرية عربية، يمثل الرجوع إلى التراث، ومحاولة التواصل معه، قلبها النابض، وهو في كل ذلك يحاول خلق جسر متين ينبعث من تواشج العلاقة بين الماضي المتمثل في التراث العربي والإسلامي، والحاضر بما يشتمل عليه من تيارات فكرية ونقدية وفلسفية.

الكلمات المفتاحية

سباق التفسير والتأويل، المتن النقدي العربي، مصطفى ناصف، البلاغية والبنائية