الناصرية
Volume 15, Numéro 1, Pages 389-406
2024-07-11
المقاربة الحجاجية للدرس الفلسفي
الكاتب : بوزقاو كريمة . بن عودة أمينة .
الملخص
الملخص: حظيت مادة الفلسفة باهتمام كبير من طرف القائمين في المجال التعليمي التربوي في الجزائر رغبة منهم في تحقيق أهداف تتعلق بالمنهاج الذّي تقوم عليه السياسة التعليمية بوجه عام، وتحقيق أهداف خاصة ترتبط بتنمية مهارات وقدرات تهدف إليها هذه المادة بشكل خاص. فالديداكتيكا الجديدة للدرس الفلسفي التي تقوم على المقاربة بالكفاءات تهتم بتفعيل كفاءات ثلاث: المفهمة، الأشكلة ،المحاججة. إن دراستنا هذه تسلط الضوء على الكفاءة الحجاجية ووظيفتها في بناء الدرس الفلسفي؛ فهذا الأخير يقوم على مجموعة من الأساليب الإجرائية التعليمية التّي ترتبط أساسا بتفعيل التفلسف لدى المتعلمين وهذا يتم داخل وضعهم ضمن سياقات إشكالية للعديد من القضايا الفلسفية التّي تستلزم إمّا عرض البنية الحجاجية لمذهب أو فيلسوف معين أو تشكيل موقف شخصي يتمّ بناءه ضمن ضوابط منهجية ومعرفية. Abstract: Philosophy has received great attention from those in the educational field in Algeria, in their desire to achieve goals related to the curriculm on wich educational policy in general based, and to achieve special goals related to development of skills and abilities aimed at this subject in particular. The new didactics of philosophical lesson wich is based on competency approach is concerned with activating three competencies: the concept, the problem, and the argument. In our research paper we focus on the argumentative competence and its function in philosophical lesson which is based on a set of educational procedural methods that are mainly related to the activation of philosophizing among learners, and this done by placing them with problematic contexts for many philosophical issues that require either presenting the argumentative structure of a particular doctrine or philosopher or forming personal position that is built within methodological and cognitive control.
الكلمات المفتاحية
الدرس الفلسفي -الكفاية -المقاربة بالكفايات -الكفاية الحجاجية
مقالات مماثلة
عبد القادر مالفي
.
ص 262-289.
مالفي عبد القادر
.
ص 1-23.
لكحل
.
زهور حمر العين
.
ص 6-25.
فيصل لكحل
.
زهور حمر العين
.
ص 173-186.
