المقاصد في اللغة والأدب
Volume 3, Numéro 2, Pages 8-19
2024-06-13

ثنائية الفصيحة والعامية في تعليم اللغة العربية وتعلّمها في عصر التكنولوجيا

الكاتب : عبد العزيز زينب .

الملخص

تهدف هذه الورقة البحثية إلى إبراز الفجوة الحاصلة بين تعلّم اللغة العربية، لأنها تتم بغير لغة التفكير التي هي العامية، وهذا بالنسبة للمتكلمين بها، وبين مسألة تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها _والتي انتشرت كثيرا في الآونة الأخيرة من غير المختصين_، والتي تكون قد تأثّرت بالعامية، فيكون المتلقي مستقبلا لبعض من تأثيرات العامية على الفصحى، خصوصا في مسألة نطق أصوات الحروف. كما تبرز فجوة أخرى وهي مسألة حرص المتعلمين للغة العربية من غير الناطقين بها إلى اختيار لهجة من اللهجات وتعلّمها، لأنهم باتوا يدركون أن تعلّم الفصحى لوحدها لا يكفي. This essay tries to draw attention to the disparity between teaching and learning Arabic, by attempting to resolve various issues. The first issue is that spoken arabic is the language of thought. The second issue is that the spoken language influenced the Arabic classical language. The dissemination of Arabic teachers to non-Arabic speakers via social media is the third issue. The fourth issue is that students who do not speak Arabic are now aware that spoken Arabic must also be taught in addition to classical Arabic.

الكلمات المفتاحية

العامية ; علم الأصوات ; تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ; تكنولوجيا