مصداقية
Volume 6, Numéro 1, Pages 37-56
2024-06-30
الاستراتيجية الاتصالية للثورة التحريرية 1954-1962 على ضوء الاستراتيجية الاتصالية الحديثة .. التحديات والانتصارات
الكاتب : بن عمار د/ أحمد .
الملخص
واجهت الجزائر خلال حقبة الاحتلال الفرنسي، أعتى وأبشع أشكال الاستعمار على مر التاريخ، إحتلال ألم بكافة الصفات الشنيعة من محتل، مستوطن، مستعمر، مبشر ومتعصب، وأخيراً ماحياً للهوية الجزائرية بكل مقوماتها الحضارية. لهذا كانت الآثار التي خلفتها هذه السياسة على المجتمع الجزائري وخيمة ومتجذرة، مما جعل مسيرة الكفاح الوطني معركة وجود قبل كل شيء. تبعا لهذه التحديات أقحمت جبهة التحرير الوطني، مجال الإعلام والإتصال ضمن وسائل المجابهة، حينما خاطبت الشعب الجزائري ببيان أول نوفمبر، الذي يعد أول عمل إتصالي علني للثورة، ثم تلته خطوات أخرى إتسمت في السنوات الأولى للثورة بعدم التنسيق والتذبذب، وعقب مؤتمر الصومام 20 أوت 1956، تمّ تخصيص لها وسائل العمل والدعاية، بغرض إسناد العمل المسلح وتدعيم العمل السياسي، وكذا مواجهة الآلة الإعلامية والدعائية الرهيبة للمستعمر الفرنسي. يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على الخطوات الإتصالية المعتمدة من طرف جبهة التحرير الوطني، وما ترتب عنها من إنتصارات بالتزامن مع العقبات والتحديات المعترضة طيلة درب التحرر. During the era of the French occupation, Algeria faced the worst and ugliest forms of colonialism throughout history, an occupation that bore all the heinous characteristics of occupier, settler, colonizer, missionary and fanatic, and finally erased the Algerian identity with all its cultural components. Therefore, the effects that this policy had on Algerian society were dire and deep-rooted, making the process of national struggle a battle for existence. According to these challenges, the National Liberation Front included the field of media and communication among the means of confrontation, when it addressed the Algerian people with the November 1st statement, which was the first public communication act of the revolution. Then it was followed by other steps that were characterized in the first years of the revolution by lack of coordination and fluctuation, and after the "Somam" Conference on August 20, 1956. The means of work and propaganda were allocated to it, with the aim of keeping pace with armed action and supporting political action, as well as confronting the terrible media and propaganda machine of the French colonialists. This article aims to shed light on the communication steps adopted by the National Liberation Front, and the resulting victories in conjunction with the obstacles and challenges encountered along the path to liberation.
الكلمات المفتاحية
الاستراتيجية ; الإتصال ; وثيقة الصومام ; التحديات ; الإنتصارات ; Strategy ; Communication ; Soumam" Document ; Challenges ; Victories
مقالات مماثلة
بوقاعدة البشير
.
ص 225-237.
محمد محمدي
.
ص 186-203.
محمدي محمد
.
ص 53-66.
لهلالي إسعد
.
لهلالي سلوى
.
ص 256-276.
