الناص
Volume 2, Numéro 2, Pages 161-171
2005-04-30
الكاتب : عبد الغني خشة .
قبل كل شيء لا نريد أن تأخذ دراستنا طابع الحماسة لهذه التجربة، أو طابع العداوة لها، معتبرين قصيدة النثر نوعا جديدا أضيف إلى النسيج الأدبي الشعري، وهيمن بقوة. والبحث عن الأشكال مشروع في الفن بأنواعه. وهو محور الفعالية الفنية، ولا نستطيع أن نحدد سلفا شكل القصيدة لأي موهبة شعرية. والقصيدة العربية منذ عدي بن زيد العبادي وامرؤ القيس هي رحم يتوالد، ويتناسل بتنوع خصب لا ينتهي، لم تكن يوما ما شكلا واحدا. كل عصر من العصور استنبط شكله وصوره وهويته، فالتنوع روح الفن لا النمط الواحد. فالقصيدة في هذا الإطار تصنع عالمها الجديد عبر الرؤية التجاوزية للمستقر والثابت والمظهري والمحدود. إنها تنويعة مجردة، تذوقها يتطلب جهدا عقلانيا، وإعمالا فكريا في أغلب الأحيان. لقد أصبح الشاعر المعاصر مثقلا بالتجارب والخبرات الثقافية مما جعله يهتم اهتماما بالغا بالتنويعات الشكلية في بنية الشعر، وفي بعض الأحيان يعتبرها بعض الشعراء جوهر الثورة الشعرية. ومن بين هذه التنويعات قصيدة النثر التي تعد من ابتكارات الحداثة التي تهرع دائما إلى التنويع، والتحديث، وإحداث الإضافة.
الشعر، النثر، قصيدة النثر، منطق الاستيعاب، منطق التجاوز
زهرة مسعودي
.
ص 364-372.
رمضاني مسيكة
.
ص 62-84.
سعدي بزيان
.
ص 317-327.