الناص
Volume 2, Numéro 2, Pages 140-148
2005-04-30
الكاتب : أحمد مرغم .
إن كل قارئ أو سامع للنص الأدبي متلق سواء أكان قارئا من أغمار الناس أم ناقدا ذا خبرة ودربة لأن للمتلقي _ مهما يكن ضئيل الحظ من النقد _ حظا من الفهم وقدرا من التذوق وموقفا مما يقرأ ويسمع وحسبه فهما وتذوقا أنه يختار ويتلقى ما يقع تحت بصره بالقبول أو بالرفض فهذا الاختيار وحده نقد ومما يشفع لما نزعم أن الملكيين اللذين يتلقيان أعمال العبد وأقواله على نزاهتهما وتجردهما يحكمان على ما يتلقيان فيسجل الأيمن الحسنات ويسجل الأيسر السيئات (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن اقرب اليه من حبل الوريد اد يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا عليه رقيب عتيد) (ق: 16ـ18) إن هذين المتلقيين ناقدان يميزان الخبيث من الطيب والقبيح من الحسن ولكل منهما تفرد بما اختص به من أقوال الخير أو أقوال الشر
المصطلح، النقد، التلقي، إشكالية تلقي النصوص القديمة، المصطلح النقدي الحديث
خليف عبد القادر
.
ص 175-185.
لنقار ياسين
.
بن فريحة جيلالي
.
ص 78-89.
عروس حسام
.
ص 265-286.
محمد عبد البشير مسالتي
.
ص 156-176.
مسالتي نبيل
.
مسالتي محمد عبد البشير
.
ص 72-84.