الناص
Volume 2, Numéro 2, Pages 115-130
2005-04-30

حول مصطلح نظرية التّلقي وخصائص التجربة الجمالية: النّص الروائي الجزائري أنموذجا

الكاتب : شعيب مقنونيف .

الملخص

لعل من أكثر التحولات التي أحدثتها نظرية التلقي في ميدان الدراسات الأدبية هو تحول ثنائية: " النص/القارئ ". وكان هذا التحول نتيجة أسئلة تبحث عن إجاباتها محددة بذلك آليات فعل القراءة1. ولعل أحكام القارئ على النّص واستجاباته له أن تكون وراء أسئلة التلقي المتداخلة من جهة أخرى مع أسئلة التأويلية التي تركز على علاقة المُفَسِّر بالنّص2. ذلك أن المُفَسِّر قارئ أيضا. وسواء أكان القارئ، ضمنيا، داخلا في فعل الكتابة ذاته3، أم عاديا أم محترفا وناقدا، سيقف أمام النص مستفهما: ماذا أقرأ ؟ هل أقرأ أفكار الكاتب ومشاعره وتجليات ذوقه، أم أقرأ ما أراه انعكاسا لذاته، أم أنّ النّص ماثل في تركيب متكامل البناء والدلالة، ينتمي انتماءين لا انفصام بينهما: الانتماء إلى الكاتب الذي منحه وجوداً مستقلاً، والانتماء إلى ميدان الكتابة ونظامها الإبداعي الخاص والثقافي العام ؟

الكلمات المفتاحية

المصطلح، نظرية التلقي، التجربة الجمالية، الرواية الجزائريّة