الناص
Volume 2, Numéro 1, Pages 62-75
2005-03-30
الكاتب : سفيان زدادقة .
بعض النصوص تضع قارئها مباشرة في صلب الإشكال ، فهي نصوص غير عادية ، ذات طبيعة استثنائية ، نصوص / مشـكلات ، أو ما أقترح تسميتها "بالنّصوص الحية" لأنها تمثل تجربة أو شرطا إنسانيا خاصا ، نصّوص مفارقة مهمومة وقلقة تحاول التجاوز والتأسيس . إنّ "ما قبل القراءة" عملية تفـاوضية مع القـراءة ، ذلك أنّ النصّ هو بنية لغويّة ونظام إشاري أنتجـته ذات مفردة ضمن بنية عامة تضم الاجتماعي والتاريخي والثقافي والسياسي ، وهذا يفرض على المقاربة النقدية ـ رغم اعترافها بنصوصيتها ـ أن لا تقع في فخ الشكلية المفرطة وأن لا تقدس لعبة الفن على حساب الشرط الوجودي للإنسان ، على هذه المقاربة النقدية أن تعي ضرورة السياق العام للنصّ وتدخله الواضح والجلي ـ والحاسم أحيانا ـ في تشكل هذا الأخير ، وبهذه الرؤية الشمولية في تحليل الخطاب الشعري يمكن للنقد أن يدرك خصوصية الظاهرة الأدبية ويفكك مكوناتها ويضبط أبعادها ووظائفها ، وفي هذا الاتجاه يؤكد أحد الباحثين :" لاشك في أن محاورة الإيديولوجي ومساءلة الاجتماعي فـي سياقات جمالية تحاول أن تخرج النص من سكونيته إلى حركية أكثر جاذبية، وإثارة جوانبه الخفية، ورصد علائقه الداخلية ـ لاشك في أن محاولة كهذه ـ من شأنها أن تحقق قراءة بنائية تسـتقرئ الواقـع الرؤيوي الاستشرافـي الذي ينـبغي أن يـكون كما تتوخاه الرؤيا الإبداعيـة"
العصر الجاهلي، شعر الصعاليك، الأدب، تأبط شرا
نصر داود
.
حصيد فيصل
.
ص 1-20.
نصر داود
.
ص 42-62.
بوعمامة ليلى
.
بوتمجت حبيبة
.
ص 119-133.