مجلة دراسات في سيكولوجية الانحراف
Volume 9, Numéro 1, Pages 187-204
2024-07-01
السلوك الانحرافي في الأحياء الجامعية للبنات في خضم الصراع بين الدين والشرف
الكاتب : بوزيد حسينة .
الملخص
تهدف هذه الدراسة إلى توضيح واقع الطالبة داخل أهم مؤسسة من مؤسسات المجتمع، التي تتشكل فيها العلاقات الاجتماعية والتي يبرز فيها سلوك الأفراد دون أن تتتبعها قيود على اختلاف أنواعها سواء كانت دينية أم عائلية أم ضبطية، مما يساعد ذلك على نشوء صراعات وتعقيدات بين العلاقات الاجتماعية من خلال التفاعل القائم على التأثير والتأثر في سلوكات الأفراد، فالإقامات الجامعية اضحت هدفا سهلا لبروز صراع فكري جديد يشغل فكر الطالبة الجامعية المقيمة، وأهم النتائج المتحصل عليها أن الفكر الانثوي تغير بتغير معني الشرف لدى الطالبة الجامعية وأن الدين والضبط الاجتماعي لا يشكل عائقا في تطور هذ الفكر، مادام هنالك امكانية التخلي والتغيير، مما ساعد ذلك على ظهور مكانة جديدة للفكر الأنثوي بصفة خاصة ولوجود مسعى جديد في احتلال مكانة جديدة للمرأة بصفة عامة. This article aims to clarify the reality of the student within the most important institution of society, in which social relations are formed and in which the behavior of individuals emerges without being followed by restrictions, whether religious, family or disciplinary, which helps in the emergence of conflicts and complications between social relations through the existing interaction On the impact and influence on the behavior of individuals, university residences have become an easy target for the emergence of a new intellectual conflict, and the most important results obtained are that the female thought changed with the change of the meaning of honor for the university student, and that religion and social control do not constitute an obstacle to the development of this thought, as long as there is the possibility of abandonment and change, This helped in the emergence of a new position for female thought in particular and the existence of a new endeavor to occupy a new position for women in general.
الكلمات المفتاحية
السلوك الانحرافي؛ الدين؛ الشرف؛ الصراع؛ الطالبة الجامعية.
مقالات مماثلة
عوايشية رزيقة
.
شنافي ليندة
.
ص 207-223.
صالحي الحسين
.
غزالي عادل
.
ص 178-186.
