تنميط اللّغات في النّماذج اللّسانيّة العربيّة الحديثة  بين النّسبيّة والكليّة الوظيفيّة

رقيق, حمزة; بن بناجي, عبد الناصر

مجلة اللغة الوظيفية
Volume 11, Numéro 1, Pages 157-169
2024-06-30

تنميط اللّغات في النّماذج اللّسانيّة العربيّة الحديثة بين النّسبيّة والكليّة الوظيفيّة

الكاتب : رقيق حمزة . بن بناجي عبد الناصر .

الملخص

يسعى البحث اللّسانيّ الحديث حثيثا في إطار تحقيق أكبر درجة من الدّقة والشموليّة العلمية؛ إلى بلوغ أكبر قدر من الكفاية النّمطيّة، لتسهيل ضبط الكلّيات اللّغوية بين اللّغات البشريّة، وقد لوحظ حضور هذا المسعى في اللّسانيات العربيّة الحديثة، خاصّة في النموذج اللّسانيّ النّسبيّ لمحمّد الأوراغي والنّموذج الكليّ الوظيفيّ لأحمد المتوكّل. فقد أولت اللّسانيات النّسبيّة أهميّة كبيرة لتنميط اللّغات، بل جعلتها منطلقا للتّنظير وميزة فارقة لاتّجاه جديد في البحث اللّساني. أمّا بالنّسبة لنموذج النّحو الوظيفيّ فقد جعل التّنميط أهمّ كفاية سعى إلى الوصول إليها وتحقيقها. Modern linguistic research seeks to achieve the greatest degree of accuracy and scientific comprehensiveness to reach the greatest degree of protypical sufficiency to facilitate the control of linguistic faculties among human languages, and the presence of this endeavor has been observed in modern Arabic linguistics, especially in the relative linguistic model of Muhammad Al-Ouraghi and the functional total model of Ahmed Al-Mutawakel. Relative linguistics has attached great importance to the stereotyping of languages, and has even made it a starting point for theorizing and a distinguishing feature of a new direction in linguistic research. As for the functional grammar model, it made profiling the most important competence he sought to reach and achieve.