مجلة التمكين الاجتماعي
Volume 6, Numéro 2, Pages 198-208
2024-06-30
دور ريادة الأعمال في تمكين المرأة العربية: حالة الجزائر
الكاتب : بوفلجة غيات .
الملخص
تعاني السيدات من التهميش في معظم الدول النامية، مما يعيق تنميتها الاجتماعية والاقتصادية. فالثقافة التقليدية السائدة هي سبب انتشار الأمية والجهل وقلة الدخل المادي لجل السيدات. ونتيجة لهذه الحقيقة، تعاني المرأة العربية من ضعف، واعتماد على الرجل في مجتمع ذكوري. وقد ساعد توسّع التعليم بين الفتيات على زيادة عددهن في الحصول على درجات علمية عليا، مما سمح لهن بشغل وظائف والحصول على مداخيل. ونتيجة لأزمة البطالة في المجتمعات العربية، طبقت جلّ الدول العربية إستراتيجية لتشجيع الشباب على إنشاء مشاريعهم الخاصة بما في ذلك السيدات. وهكذا أصبحت السيدات المتعلمات أكثر وعيا بوضعهن، فازداد عدد سيدات أعمال الناجحات. وقد ساعدت هذه الإستراتيجية في تمكين السيدات، وسمحت لهن بالدفاع عن مصالحهن وتمكنّ من تولي مناصب اجتماعية واقتصادية رفيعة. Women suffer from marginalization in most developing countries, which hinders their social and economic development. The prevailing traditional culture is the reason for the spread of illiteracy, ignorance, and lack of financial income for most women. As a result of this fact, Arab women suffer from weakness and dependence on men in a patriarchal society. Expanding education among girls has helped increase the number of girls to obtain advanced degrees, allowing them to hold jobs and generate income. As a result of the unemployment crisis in Arab societies, most Arab countries have implemented a strategy to encourage young people, including women, to create their own projects. Thus, educated women became more aware of their situation, and the number of successful businesswomen increased. This strategy helped empower women, allowing them to defend their interests and enable them to assume high social and economic positions.
الكلمات المفتاحية
ريادة الأعمالريادة الأعمال ; سيدات الأعمال ; تمكين المرأة ; مجتمع ذكوري ; تطوّر عمل السيدات
مقالات مماثلة
خلوفي سفيان
.
شريط كمال
.
ص 39-57.
فائزة بوزيد
.
ص 61-75.
بن عـنتر عبد الرحمان
.
ص 39-52.
شيبوط سليمان
.
بن أحمد الحاجة السعدية
.
ص 663-676.
