أفانين الخطاب
Volume 4, Numéro 1, Pages 1-29
2024-06-30
الكاتب : عائدي المكّي بن محمد .
نسعى في هذه الدّراسة إلى تبيّن تجلّيات صور الذّات في الخطاب القصصي من خلال أقصوصة «بيت من لحم» ليوسف إدريس. فقد بدا لنا أنّ الجانب الخطابيّ في هذا النصّ شديد البروز، وأنّ عناية المؤلّف فيه تتّجه، بالأساس، إلى صياغته على نحو يجعل حضور الخطاب أبرز من الحكاية. وقيام هذه الأقصوصة على إظهار ملامح الذّات هي تتكلّم أساسا، يجعلها نصّا يرشح بمعتقدات المتكلّم القائل وأحكامه وما يُظهره من نفسه من مواقف إزاء ما يقول وإزاء المخاطَب. ومن ثمّ تنصرف عنايتنا إلى تبيّن مظاهر ثلاثة تكشف عن آليات اشتغال الخطاب وطرائق إنتاج المعنى، هي: صورة الذّات المنشئة للخطاب، ودواعي تضخّم الخطاب مقابل ضمور الحكاية؛ وصورة الذّات الموجّهة للخطاب توجيها معرفيا وتقويميّا؛ وصورة الذّات النّازعة إلى المحاجّة والإقناع سواء أكان ذلك في مستوى خطاب الشّخصيّة أم في مستوى خطاب الرّاوي.
صورة الذّات، خطاب قصصي، تلفّظ، جهة، حجاج.
بوسكّين نعيمة
.
ص 44-53.
أستاذ دكتور محمد أحمد شاهين
.
أستاذ سمر صباح
.
ص 55-73.
حسان القدومي
.
ص 404-435.