التعليمية
Volume 14, Numéro 1, Pages 289-302
2024-06-29

الأصول الفلسفية والمقولات النظرية لمفهوم الآخر في الدرس النقدي الحديث

الكاتب : لرقط الطاهر .

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى تتبع الجذور الفلسفية التي أصّلت لمقولة الآخر، وكيف انتقل اهتمام الفكر الأوربي من الاحتفاء بالذات والتمركز حولها إلى الخروج من هذه القوقعة والاعتراف بالآخر كشريك في هذا الوجود، وسعت أيضا هذه الورقة إلى رسم الإطار النظري الذي ظهر فيه مفهوم الآخر في ظل تداخل المناهج النقدية ما بعد الحداثية، والبحث في أهم المقولات النظرية التي أسهمت في وضع الحدود لمفهوم الآخر كإجراء في الدرس النقدي الحديث. وكان من بين النتائج المتحصل عليها: أن الفلسفة الغربية لم تعترف بالآخر إلا في المراحل المتأخرة خاصة مع ليفناس، وحتى اعتراف بعضهم كان في صورة الصراع مع الذات لإثبات الوجود، وبالحديث عن الإطار النظري فإن النقد ما بعد الحداثي هو المجال النظري الذي أسس لمقولة الآخر. This study aims to trace the philosophical roots that originated the concept of the other, and how the interest of European thought shifted from self-reverence and self-centeredness to getting out of this shell and recognizing the other as a partner in this existence. This paper also sought to draw the theoretical framework in which the concept of The other in light of the overlap of postmodern critical approaches, and research in the most important theoretical arguments that contributed to setting the boundaries for the concept of the other as a measure in the modern critical lesson. Among the results obtained was: Western philosophy did not recognize the other except in the late stages, especially with Levance, and even the reco

الكلمات المفتاحية

الآخر ; الفلسفة ; النقد ; ما بعد الحداثة ; النظرية