اللسانيات التطبيقية
Volume 8, Numéro 1, Pages 101-111
2024-06-30

دور فهم المنطوق في تعزيز عملية التواصل

الكاتب : بوقراف سليمان . آيت عبد السلام رشيدة .

الملخص

الملخص: انطلق البحث من الهدف المتمثّل في محاولة معرفة دور ميدان فهم المنطوق وإنتاجه في تعزيز عملية التواصل في إطار العملية التعليمية، بحيث يستهدف الميدان كفاءتي الاستماع والتّحدّث، وقد تمّ تثمين اختيار هاتين المهارتين من أجل تدريب التلميذ على التّواصل، باعتبارهما مهارتين من أهم المهارات اللّغوية، وكذلك لما يحقّقانه من المواجهة المباشرة بين المُرسِل والمُرسَل إليه، حيث تستفيد عملية التّواصل من الرموز غير اللّغوية التي ترافق الرّسالة فتسهّل وصولها وفهمها . وفي ذات الوقت تمّ تسجيل بعض التحفّظ المتعلّق بالقدرة على تفعيل تلك الرموز غير اللّغوية بشكل مُرضٍ، لعدم دلالة نصوص فهم المنطوق على حقيقة المنطوق بصورة عميقة، كون هذا الأخير يحمل خصائص لا تتوفّر في تلك النّصوص، ومن أهمّ هذه الخصائص: الطبيعة الشفوية للمنطوق، والارتجالية . Abstract : The research aims to comprehend the role of listening comprehension and its impact on improving the communication process within the teaching-learning context. The field focuses on developing listening and speaking skills, prioritizing these two core linguistic skills to train student communication. Moreover, they enable direct interaction between the sender and the recipient, with non-verbal cues complementing the message, thereby assisting in its conveyance and understanding. Simultaneously, concerns were raised about the effectiveness of activating non-verbal symbols, as listening comprehension texts may not entirely reflect the richness of spoken language. This disparity arises from the unique characteristics inherent in spoken communication, notably its oral nature and improvisational aspect .

الكلمات المفتاحية

فهم المنطوق ; الاستماع ; التّحدّث ; التّواصل