المجلة الجزائرية للسياسة العامة
Volume 12, Numéro 1, Pages 112-126
2024-06-30
نموذج النمو الاقتصادي الجديد ومدى مساهمته في تعزيز سياسة التنويع الاقتصادي في الجزائر
الكاتب : قالوز كريمة .
الملخص
أثبتت الأزمة الاقتصادية التي تعرضت لها الجزائر في 2014، وقبلها أزمة 1986، إثر انهيار أسعار النفط في الأسواق العالمية أن الاقتصاد الوطني ضعيف يرتكز على أسس هشة نتيجة تبعيته الشديدة لقطاع المحروقات إذ يشكل هذا القطاع نسبة معتبرة من الناتج الداخلي الخام ومن الإيرادات العامة ومن مجمل صادرات الجزائر، في ظل ضعف مساهمة باقي القطاعات الاقتصادية الأخرى في ذلك. وبالتالي فقد أصبح من الضروري صياغة وتنفيذ سياسات التنويع الاقتصادي للحد من تبعية الاقتصاد الجزائري لقطاع المحروقات، ويعد نموذج النمو الاقتصادي الجديد من بين السياسات المنتهجة في سبيل بلوغ هذه الغاية. La crise qu'a connue l'Algérie en 2014 et 1986 suite à l'effondrement des prix du pétrole a démontré que l'économie nationale est fortement dépendant au secteur des hydrocarbures. Ce secteur constitue une part importante du produit intérieur brut, des recettes publiques et des exportations totales. Donc, il est devenu nécessaire de formuler des politiques de diversification économique pour réduire cette dépendance. Le nouveau modèle de croissance économique est l'une des politiques poursuivies pour atteindre cet objectif. The economic crisis that Algeria experienced in 2014 and 1986 following the collapse of oil prices, demonstrated that the national economy is heavily reliant on the hydrocarbons sector. This sector constitutes a significant portion of the gross domestic product, public revenues, and total exports of Algeria. Consequently, it has become necessary to formulate economic diversification policies to reduce Algeria’s dependence on the hydrocarbons sector. The new economic growth model, is one of the policies pursued to achieve this goal.
الكلمات المفتاحية
نمو اقتصادي ; تنويع اقتصادي ; تنمية مستدامة ; نموذج النمو الاقتصادي الجديد ; الجزائر
مقالات مماثلة
خامد مصطفى
.
ص 128-138.
أبركان سعيدة
.
بلحاج فتيحة
.
ص 169-182.
عدة لويزة
.
شطبي عادل
.
ص 1223-1245.
وافي ناجم
.
جلايلة عبد الجليل
.
ص 01-18.
بن عبد العزيز سفيان
.
غربي صباح
.
ص 209-220.
