مجلة المعارف للبحوث والدراسات التاريخية
Volume 9, Numéro 2, Pages 478-493
2024-06-27
الكاتب : زنير رشا . منتصر مسعودة .
في ظل ما تتعرض له المجتمعات الريفية من بوادر تغيرات اجتماعية، نتيجة التدخل على مجالاتها بأهداف التنمية، وما خلفه هذا التدخل، بداية بتغير في النشاطات الاقتصادية، وبوادر تغير في علاقة الفرد بجماعته، والتي اتسمت على مر التاريخ بقوتها، وذلك الارتباط الوثيق بين الفرد الريفي وجماعته التي ينتمي إليها، والتي ومن جملة العوامل التاريخية التي أدت لهذه العلاقة بين الفرد وجماعته الريفية، هو نمط الحياة التشاركي، التي كانت عليه هذه الجماعات، وطريقة تملكها للأراضي، بطريقة جماعية، تستغل وفق حاجياتهم، وتحقق لهم غذائهم، مسكنهم، وحيز وجودهم، في إطار تضامني وبنية اجتماعية صلبة. وما يشهده حاليا الريف من تحول بصفة عامة، وما تشهده المجتمعات الريفية من تغير، بانت أولى بوادره في بعض مظاهر تغير اجتماعي، وما ينتجه هذا التغير من تأثير في علاقة الفرد الريفي بجماعته. يأتي هذا المقال ليسلط الضوء على الفرد وجماعته الريفية والعلاقة بينهما، وكيف كان مسار هذه العلاقة تاريخيا، بدراسة كرونولوجية لأهم خصائص هذه العلاقة، بعد كل مرحلة عاشتها الجماعات الريفية، اختبرت فيها طبيعة وقوة هذه العلاقة.
الريف ; الفرد الريفي ; المجتمع الريفي ; العلاقة ; السلطة ; الانتماء ; تحول ; تغير اجتماعي
طوال عبد العزيز
.
ص 441-448.
بيدوح سمية
.
ص 76-83.
بواب رضوان
.
ص 189-202.
لهلالي سلوى
.
ص 722-745.
عمارة مسعودة
.
مناصرية حنان
.
ص 562-587.