المعيار
Volume 15, Numéro 1, Pages 959-972
2024-06-16
الانسان والعالم قراءة تأويلية في تفعيل القدرة والفهم
الكاتب : محمدي بلخير .
الملخص
ملخص: يتجه هذا المقال إلى الإقرار بحقيقة أن المعادلة الحقيقة لما هو فلسفي وفكري أو كل ما هو ثقافي تتكون من الإنسان والعالم والباقي هو حصيلة تأويلات على تأويل أول كان قد تحقق في البداية وأن كل ما يقع في أفق الرؤية أو أفق العين والتعقل هو نص، قابل للتأويل والقراءة وكل ما يحتاج إليه الإنسان هو أن يتجرأ على ذلك، وما يقع خلفه يمكن أن يحدد طبيعته لأنه جزء مهم ومكوّن أساسي في بنيته النفسية وتصوراته لذاته وللعالم، وما يقع في الخلف تراث هو في الأصل حصيلة تأويلات دشنت أفقه ومنحته صيغة الانتظام في العالم، تلك الحصيلة يمكن أن تتحول إلى شيء قاتل أو محفز لمن ينتمي إليها من الأفراد، وبين الشرق والغرب كان للتراث من حيث وقوعه خلف الأفراد الدور المهم في إحداث شرخ أنطولوجي بينهما. Abstract: This article aims to assert the fact that the true equation of what is philosophical and intellectual, or everything that is cultural, consists of man and the world, and the rest is the result of interpretations based on a first interpretation that was achieved in the beginning, and that everything that falls within the horizon of vision, or the horizon of the eye and reasoning is a text, subject for interpretation and reading. All a person needs is to dare to do that, and what lies behind it can determine his nature because it is an important part, and an essential component of his psychological structure and his perceptions of himself and the world, and what lies behind it, is a legacy that can be fatal or motivating him, and in fact that is the basis in the ontological rift between East and West
الكلمات المفتاحية
القراءة ; التأويل ; الإنسان ; العالم ; الخوف ; الجرأة
مقالات مماثلة
خلفة نادية
.
ص 283-293.
محنش عبد الوهاب
.
خلفة نادية
.
ص 1111-1126.
لونيسي علي
.
لوني نصيرة
.
ص 2056-2074.
قنطار كوثر
.
ص 279-300.
