المجلة الجزائرية للعلوم السياسية والعلاقات الدولية
Volume 5, Numéro 2, Pages 95-114
2012-12-30
الكاتب : ليندة بوسيف .
عرفت وسائل الإعلام تطورا وانتشارا كبيرا في الآونة الأخيرة حيث أضحت من أهم وسائل التنشئة الاجتماعية التي ساهمت وبقدر كبير في تعميق وترسيخ قيم المجتمع وتثبيت العلاقات القائمة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، فلم تكن الجزائر بمنأى عن هذا التطور فقد أصبح المتلقي فيها يحصل وبشكل مستمر على مجموعة من الأخبار من وسائلها ومؤسساتها، وبمختلف الآراء والمعلومات التي ساعدته إلى حد كبير على تكوين تصوره للعالم الذي يعيش فيه ويتعايش معه. فيعد تطور المؤسسات الإعلامية وانتشار مضامينها الإعلامية أضحت تشكل خطر بسبب إيديولوجيات مالكيها واختلاف آرائهم وأفكارهم، هذا ما أدى بالمسؤولين وصناع القرار النظر إليها بشكل آخر، إذ لم تعد وسائل للمتعة والترفيه بل تعاظم دورها ليشمل كل نواحي الحياة اليومية للمجتمع من سياسة واقتصاد وثقافة، لذا سعت الأجهزة الأمنية إلى توظيفها في مجال الوعي الأمني للمحافظة على وحدة المجتمع واستقراره من خلال التهديدات التي تحيط به. وبذلك أصبح الأمن المعلوماتي ركن أساسي ضمن المنظومة الأمنية المعاصرة التي يجب الدفاع عليها، نظراً للاستغلال المتنامي للشبكات الإلكترونية لأهداف إجرامية التي تؤثر على سلامة البنى التحتية للمعلومات الوطنية الجزائرية.
الإعلام الأمني، الوعي الأمني، السيبرانية ، الجريمة السيبرانية، الفضاء السيبراني، الأمن السيبراني
بن دايخة إبراهيم
.
ص 11-25.
ساعد محمد
.
سيدي موسى ليلى
.
ص 234-253.