الحوار الثقافي
Volume 13, Numéro 1, Pages 219-234
2024-06-10
واقع التكوين المهني عن طريق التمهين وعلاقته بسوق الشغل بالجزائر - دراسة ميدانية على عينة من خريجي نمط التمهين بمدينة تامنغست
الكاتب : هامل حسان . ثياقة الصديق .
الملخص
نحاول في هذه الدراسة الوقوف على واقع التكوين المهني عن طريق التمهين وعلاقته بسوق الشغل بالجزائر، من خلال التطرق الى مفهومه ونشأته بالجزائر وتحديد أهميته والإطار القانوني الذي ينظمه إضافة الى إجراء دراسة ميدانية على عينة من متخرجي هذا النمط من التكوين المهني بمدينة تامنغست الهدف منها التحقق من مدى التزام المستخدمين للمعايير الواجب توفرها في عملية التمهين وتأثير ذلك على إكتساب مخرجاته للمهارات المهنية المتوقع أن تميزهم عن مخرجات الأنماط التكوينية الأخرى. وقد أظهرت الدراسة الميدانية التي أجريت على عينة تتكون من 78 متخرج أن التزام المستخدمين بتوفير الشروط والمعايير المرتبطة بهذا النمط من التكوين ليست في مستوى ما تنص عليه عقود التمهين الأمر الذي انعكس سلبا على مستوى تأهيل وإعداد مخرجاته واكتسابهم للمهارات المهنية المطلوبة في سوق الشغل. In this study, we try to see the reality of vocational training through careers and its relationship with the labour market in Algeria. In addition to conducting a field study on a sample of graduates of this type of vocational training in the city of Tamanrasset, the aim is to ascertain the extent to which users comply with the criteria to be met in the examination process and its impact on the acquisition of professional skills expected to distinguish them from those of other formative patterns. The field study of a sample of 78 graduates showed that the employees' obligation to provide the conditions and criteria associated with this type of composition was not at the level of the qualification contracts, which was negatively reflected in the level of qualification, preparation of the output and acquisition of the professional skills required in the labour market.
الكلمات المفتاحية
التكوين المهني، التمهين، عقد التمهين، سوق الشغل professional training, apprenticeship, apprenticeship contract, labor market
مقالات مماثلة
كلثوم مسعودي،
.
صونيا العيدى
.
ص 464-497.
بادي فاتية
.
قيسي محمد السعيد
.
ص 364-376.
شريفي صورية
.
ص 212-235.
بن الزاوي عبد القادر
.
Ouadah Lamri
.
ص 171-188.
