مجلة الواحات للبحوث و الدراسات
Volume 17, Numéro 1, Pages 67-92
2024-06-06
الكاتب : عزيون أحلام . شعباني بدر الدين .
عرفت بلاد المغرب الأوسط تعاقب العديد من الدويلات منذ الفتح الإسلامي حتى العهد العثماني، وتركت كل دولة منها بصمتها في الفنون الزخرفية كزخارف الكائنات الحية التي رسمها فنان المغرب الأوسط محورة لكراهية التصوير في الدين الإسلامي، حيث طبقها على مصنوعاته التطبيقية، ومختلف عمائره، وقد كان الحظ الأوفر لظهور عناصر الكائنات الحية في الفنون الزيرية، والفاطمية، والحمادية، والعثمانية، والتي تتميز رسوم كل فترة منها بمجموعة من الصفات المشتركة، ومن الملاحظ أن رسوم الفترات القديمة نفذت بأسلوب تخطيطي بسيط، ورسم أغلبها على القطع الحزفية، أما في العهد العثماني فتميزت بأسلوب تقني أكثر إتقانا سواء في الصور المرسومة أو المجسمة، وقد كان لكل صورة منها رمزية لها علاقة بالمجتمع في تلك الفترة، وتهدف هذه الدراسة إلى المساهمة في التعريف بالزخارف الآدمية، والحيوانية في فنون المغرب الإسلامي عامة، ومدى إرتباطها بالمجتمع والدين. The countries of the Midle Maghreb knew the succession of many states since the Islamic conquest until the Ottoman era, and each state left its mark in the decorative arts, such as the decorations of organisms drawn by the artist of the Middle Maghreb, centered on the hatred of photography in the Islamic religion, as he applied it to his applied artefacts, and its various buildings, and it was luck The most favorable for the appearance of the elements of organisms in the Zirid, Fatimid, Hammadi, and Ottoman arts, the drawings of each period of which are characterized by a set of common characteristics. More elaborate, whether in drawn or stereoscopic images, and each image had a symbolism related to society in that period
الفن الإسلامي الكائنات الحية المغرب الأ ; سط
البدادي أمين
.
ص 70-94.
خواني ليلى
.
فارس لزهر
.
قندوز عبد القادر
.
ص 109-125.
بن حليمة سمية
.
حساني مختار
.
ص 905-925.
بابا عبد الله
.
ص 180-198.