AL-MUTARĞIM المترجم
Volume 15, Numéro 2, Pages 109-125
2015-12-31
الكاتب : خواني ليلى . فارس لزهر . قندوز عبد القادر .
قد يشقُّ علينا أن نتصوَّر أنَّ لكلِّ مادَّة من المواد الكيميائية طعمًا خاصًّا أو رائحة خاصَّة تستـثير إحساسًا خاصًّا عند الكائن الحيِّ، الذي يقوم باستقبالها، فيصبح لكلٍّ منها بذلك مدلول خاصٌّ، ومعنى معيَّن. فتشبه بذلك كلمات اللُّغة العاديَّة، ويـبلغ المعروف منها حالـيًّا ما يزيد على المليون من المركَّبات، وطبقًا لنظريَّة الاحتمالات يمكن أن يوجد من هذه المركَّبات العضويَّة مئات الملايـين، وهذا ما يزيد من صلاحيَّتها للاستخدام كمفردات في لغة الكيمياء، لغة كيميائيَّة خاصَّة تربط بين مختلف الخلايا في الكائن الحيِّ، وإنَّ جميع الأوامر والتَّعليمات التي تتلقَّاها هذه الخلايا إنَّما تصدر منها أو إليها على هيئة جزيئات كيميائيَّة محدَّدة التَّركيب تشبه المفردات اللُّغويَّة إلى حدٍّ كبير. ولو أتاح لنا الزَّمن إتقان لغة الكيمياء عند الكائنات الحيَّة، واستطعنا أن نعطِّل عمل الرِّسالة، التي يحملها هذا الجين (DNA) لأمكن لنا إطالة الحياة، ولو إلى حين. وهو حلم من الأحلام التي تراود علماء هذا الفرع من العلم، (علم البيولوجيَّة الجزيئيَّة Molecular Biology).
لغة الكيمياء - موادٌّ - مفردات - خلايا - أحياء - مركَّبات كيميائيَّة - علم البيولوجيَّة الجزيئيَّة
أعبلله لحبيب
.
ص 110-125.
شبوني أمين
.
ص -.
رشيد دحدوح
.
ص 209-212.
قبايلي عبد الغاني عبد الغاني
.
ص 1-16.