المجلة الجزائرية للحقوق والعلوم السياسية
Volume 9, Numéro 1, Pages 605-625
2024-06-01
الكاتب : رحو يامنة يسرى . قارة سليمان محمد خليد .
أفرزت الأزمات والانهيارات المالية الكبرى للشركات حول العالم عن مدى الدور المهم لوظيفة التدقيق في أن يكون إما آلية في مواجهة الممارسات الغير مشروعة وحماية نظام حوكمة الشركات، وإما أن يكون آلية لتمرير الفساد الذي قد يصدر من القائمين على إدارة الشركة، وكان هدفنا من خلال الدراسة الإحاطة بمختلف الضمانات التي من شأنها إضفاء صفة الجودة على مهام التدقيق كونه أحد أبرز الآليات الرقابية على الممارسات التي تتم في إطار الشركات. من أبرز النتائج المتوصل لها أن تحقيق الجودة في مهام التدقيق هي عملية تتطلب تضافر عناصر عدة: على رأسها أخلاقيات المهنة، المعايير العلمية والعملية الخاصة بمهنة التدقيق، كما ان تعدد القائمين بمهام التدقيق وتأطير وتنظيم العلاقة بينهم من شأنه الرفع من فعالية التدقيق، ويحظى التدقيق في التشريع الجزائري باهتمام ملحوظ غير انه يعاني من بعض النقائص مقارنة بغيره. The world’s major financial crises and the collapse of big corporations has revealed the crucial role of auditing for eather being an effective mechanism against illegal practices that affect corporate governance structure, or on the opposite it can be a mechanism that facilitate corruption which may be committed by the companies’ management, through this study we aimed to shed the light on several aspects that would enhance the auditing effeciency and quality since it is considered as a significant surveillance tool on the practices done within the companies. The major results were: achieving qualitative auditing, the need for a senergy of ethical, professional and practical elements, adding to that the multiplicity of auditors and organizing the relation between them would enhance quality in auditing tasks, auditing in Algerian legislation receives significant attention, although it suffers from some shortcomings compared to others.
حوكمة الشركات، التدقيق، أخلاقيات المهنة. ; Corporate governance, auditing, Ethics of the proffesion
عبد العالي بشير
.
ص 153-166.
براهمية عمار
.
ص 3-20.
دكتور ايمان محمد الزينايدي
.
دكتورة ثامر علي النويران
.
ص 756-778.