مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية
Volume 12, Numéro 2, Pages 993-1019
2024-06-01
الكاتب : صالحي سهام .
تعتبر المدرسة اضافة الى وسائل الإعلام مصدرنا الأساسي في المعرفة، وعليه ينصب موضوع هذه الدراسة في محاولة تحليل المكانة التي تحتلها كتب التاريخ في المرحلة الثانوية –كأداة اتصال- في تشكيل و توصيل المعارف ،ومن بين المفاهيم السيكولوجية التي يمكن ان نستشف من خلالها القدرات المعرفية و التربوية لهذه الكتب ،يطهر مفهوم "اللاتمركز" ( تجاوز حالة النقص في إدراك الإختلافات بين الأنا و الانا الآخر )، فهو من بين المفاهيم الاكثر ملائمة و أهمية. وانطلاقا من هذا المنظور فإنه يظهر ان عددا من النصوص التاريخية الواردة في هذه الكتب غير قادرة على إحداث " لاتمركزات " لدى الطلبة الثانويين وهي بعيدة كل البعد في ان تكون لهم عامل تطور اجتماعي. Abstract: The school, in addition to the media, is considered our primary source of knowledge, and therefore the subject of this study focuses on trying to analyze the position occupied by history books at the secondary level - as a communication tool - in the formation and communication of knowledge, and among the psychological concepts through which we can discover cognitive abilities and... The educational approach to these books purifies the concept of “decentring” (overcoming the state of deficiency in realizing the differences between the self and the other self), as it is among the most appropriate and important concepts. Based on this perspective, it appears that a number of historical texts contained in these books are unable to create “deconcentrations” among secondary students, and they are far from being a factor of social development for them.
الاتصال الاجتماعي ; اللاتمركز ; الكتاب المدرسي ; النص التاريخي ; نظام التعليم
عماري هيبة
.
ص 412-428.
مقدم أمال
.
مصبايح فوزية
.
لحول فايزة
.
ص 431-450.
مليكة/رقية مدور/وافي
.
ص 90-111.
دليلة علاوي
.
حسيبة برزوان
.
ص 107-118.