مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية
Volume 12, Numéro 2, Pages 188-198
2024-06-01
الكاتب : دريش سوسن . فرشان لويزة .
ملخص: لقد كان لكل من الجسد والجنسية و منذ زمن بعيد ولا يزالا من أهم المواضيع التي تناولتها الدراسات و البحوث خاصة اذا ما تعلقت بموضوع الهوية . وما زاد من هذه الأهمية هو ارتباطه بجسد المرأة لما يحمله من هوامات ، الأمر الذي جعلهما من المواضيع المحظورة أو التابوهات مع مر السنين ، ومن هذا المنطلق ظهرت اليات وطقوس لضبط هذا الجسد ، مازالت راسخة كمعتقدات في الاذهان و تتوارث عبر الاجيال في شكل عادات و تقاليد خاصة في مجتمعاتنا العربية وعلى غرارها مجتمعنا الجزائري الذي يمتاز بانغلاقه و سيطرة النظام الاجتماعي التقليدي عكس ما قد يظهر لنا من انفتاح وتغير اجتماعي مساير للتطورات التكنولوجية . ولقد سعينا من خلال هذا المقال للقيام بقراءة تحليلية نفسواجتماعية ترتكز على تجربتنا العيادية لرفع اللبس عن واقع تصورات الجسد و الجنسية في المجتمع الجزائري و علاقتها بالهوية (العادات ، التقاليد ، و الطقوس). للتعرف على اثارها النفسية و الاجتماعية و معرفة طرق ضبطها. كلمات مفتاحية: تصورات الجسد و الجنسية، الهوية، المجتمع جزائري. Abstract: The body and sexuality have long been important topics in studies , especially regarding identity. Their connection to women’s bodies , carrying fantasies, made them taboo topics over the years, and from this standpoint, mechanisms and rituals emerged to control this body, which are still firmly established as beliefs in the minds and are passed down through the generations in the form of customs and traditions. Especially in our Arab societies, and similarly to our Algerian society, which is characterized by its closure and the control of the traditional social system, contrary to what may appear to us in terms of openness and social change that keeps pace with technological developments. This article aims to analyze the perceptions of the body and nationality in Algerian society their link to identity and their psychological and social effects, providing strategies for control.
تصورات الجسد و الجنسية، الهوية، المجتمع جزائري.
وسيلة بكيس
.
ص 272-293.
رقاد الجيلالي
.
ص 128-148.
ياسين آمنة
.
بن لعربي مختارية
.
ص 97-116.