الكَلِم
Volume 9, Numéro 1, Pages 569-583
2024-06-01
شِعْريَّة الاسْتِقطاب بين المثالي والواقعي في الخطاب الشعري العربي الحديث.
الكاتب : قاضي الشيخ .
الملخص
لا يعدو أن يكون تصريف القول الفني في أسمى معانيه، فرق في المواقف، وإثراء للمعرفة الإنسانية بالحياة والكون والإنسان، وحينذاك لا مناص للأقلام من معين الخيال والدين والأسطورة والفلسفة وعالم الغيب المتأوَّل بحثا عن نموذج أسمى وأعلى للحياة ضمن ثنائية الواقعي والمثالي؛ عندها، يتحول سؤال النموذج، بدلا من ما الفهم الوجودي من خلال ما نعلم يقينا أنه جوهر ثابت سواء أكان المفهوم ماديا أم مثالي؟ إلى ما الفهم من خلال بديهية التغير هو الثابت الوحيد يقينا؟ وإذاك، قد يُرْتهن كُنه الواقعي والمثالي كلاهما ضمن آفاق المعطى المنتظر! تهدف الدراسة إلى تحديد حدود الوصل والفصل بين الواقعي والمثالي، من خلال الاستعانة بالمنهج الوصفي، حيث كان من أهم نتائجها: إمكانية الوقوف على مستويات تَبَنْيُن الخطاب الشعري ضمن زواية القيمي والجمالي في المعيار الأدبي. How sublime the form given to the artistic utterance is, it remains only a variation of attitude and an enrichment of the human knowledge about life, universe and man. At this moment, the pen finds nothing to draw only from imagination, religion, mythology, philosophy and the world of the beyond but interpreted, and in search of a transcendent and refined refined model of life according to the dichotomy of real and the ideal, so that the problematic of the model is being metamorphosed, instead of being "what is the existential understanding" through which we are aware that it is a constant, material or ideal is its object, to become "what to understand, even through a presupposition that the mutant is certainly only one constant. The essence of the real and the ideal becomes dependent on the expected deal.
الكلمات المفتاحية
خيال – أسطورة - خطاب- جدلي- رموز- وعي- منتظر – شعري.
مقالات مماثلة
بلهوشات الزبير
.
رحايلي محمد
.
ص 361-388.
