مجلة الشهاب
Volume 1, Numéro 1, Pages 65-76
2015-11-02
الكاتب : عبد الحميد زلافي .
إن دخول آلة التكنولوجيا المتطورة والمتسارعة، في جميع المجالات وأهمها المجال الطبي الذي شهد تطورا هائلا مكن من زرع الأعضاء بين الأحياء، وبين الأحياء والأموات، مما أثار جدلا في أوساط فقهاء الشريعة والقانون، ومن الأعضاء التي طالها الزرع زرع الأعضاء التناسلية، وزرع البويضات الملقحة، وزرع الأرحام بين الأحياء، وبين الأموات والأحياء. مما أثار عدة تساؤلات أهمها: هل للإنسان أن يهب ما لا يملك ؟ هل زرع الخصيتين من الأعمال المحظورة ؟ هل زرع الرحم من امرأة إلى أخرى من الأعمال المحظورة أيضا ؟ ما هي ضوابط زرع البويضة الملقحة ؟ هل يجوز استئجار الأرحام ؟ هل يجوز زرع اللقيحة في رحم الزوجة بعد الطلاق أو الوفاة ؟ وللإجابة عن هذه الأسئلة رسمت خطة افتتحتها بتمهيد حول أهمية حفظ النسل كأحد مقاصد الشريعة. ثم المبحث الأول لبيان أثر زرع الأعضاء التناسلية على حفظ النسل. وجاء المبحث الثاني لتوضيح زرع البويضات الملقحة متطرقا إلى الاستعانة بنطفة غير الزوج أو الزوجة، وكذا زراعة اللقيحة في رحم أجنبية، ثم زراعة اللقيحة بعد الطلاق أو الوفاة. وفي الأخير جاءت الخاتمة لعرض أهم النتائج. ABSTRACT: The intervention of advanced technology in all fields including the medical field, which has seen a tremendous development led to the operations of organ transplants among neighborhoods, and between the living and the dead, This led to the controversy among scholars of Sharia and Law. Organs are covered by the transplant: Genital organ transplant, Transplant of fertilized ova, Transplant uteruses between neighborhoods, And between the dead and living. This effect Several questions, including: Is it possible for a person to blowing what does not have ?. Is the Transplant testicles of prohibited acts ?. Is uterus Transplant from woman to woman of prohibited acts as well ? What are the controls of Transplant of the fertilized ovum ?. Is it permissible to rent a uteruses ?. Is it permissible to transplant the fertilized ovum into the uterus of the wife after divorce or death ?
زراعة الأعضاء، حفظ النسل، مقاصد الشريعة، الأعضاء التناسلية، البويضات.
رماش محمد
.
بن قومار لخضر
.
ص 199-220.
ربيعة خلافي
.
ص 266-285.
خلافي ربيعة
.
ص 82-105.