المجلة الجزائرية التربية والصحة النفسية
Volume 3, Numéro 2, Pages 4-18
2009-12-31

دور المدرسة ومكانتها في المجتمع

الكاتب : حليمة شريفي .

الملخص

إذا كان المجتمع يقوم بدوره في تربية الطفل عن طريق تفاعل الفرد معه، واكتسابه الخبرات، وامتصاصه منه بعض العادات والصفات التي تعينه على أن يسلك سلوكا اجتماعيا خاصا، إلا إن تلك التربية تقوم على التقليد، ومجرد الصدفة فقط، مما لا يمكن الاعتماد عليها كعامل أساسي في رقي الفرد من جهة وفي رقي المجتمع من جهة أخرى، إضافة إلى اتساع نطاق المجتمعات حيث أصبحت الحياة أكثر تعقيدا، وتعددت مجالات تخصصها، وزادت عُمقًا حيث صار من العسير على الأفراد الناشئين أن يتعلموا عن طريق اشتراكهم في الحياة العامة مع الراشدين، كما كان الحال في المجتمعات البدائية، زيادة على هذا كلِّه يجب ألا يكتفي الأفراد بمعرفة كيفية العيش، في العالم فحسب، بل لابد لهم من معرفة الغايات التي يسعى إليها المجتمع، وإدراك المناهج التي يتبعها في حياته. حتى يستطيع هذا المجتمع نقل مبادئه وأفكاره على مر العصور، هذا النقل هو غاية التربية التي تهدف إلى الإبقاء على وحدة الحياة الاجتماعية وتزيد في تطورها وترفع في مستواها هذا النقل مهمة صعبة لا تستطيع أن توفّره إلا هيئة منظمة ومعدة لذلك، توفرت لها الأسباب للقيام بهذا العمل: هي المدرسة. منه نتساءل: ما دور المدرسة وما مكانتها في المجتمع؟ من خلال طرح التساؤلات الآتية: - كيف عرّف العلماء والباحثون المدرسة؟ - ما هي أبعاد المدرسة؟ - ما هي أهدافها؟ - ما الدور الذي تلعبه الأسرة في تمدرس الطفل؟

الكلمات المفتاحية

دور المدرسة، الأبعاد، الاهداف.