مقاربات فلسفية
Volume 11, Numéro 1, Pages 225-239
2024-04-24
الكاتب : طبيب نوراالدين .
تخطّت الفلسفة المعاصرة قيودها المتوارثة من البحث في الأنساق والمنظومات الكبرى إلى البحث في مفاهيم ومجالات جديدة والتي أصبحت فيما بعد كروافد مكنتها من البحث عن صناعة المفهوم، بهذا المعنى يمكن أن نعتبر كلا من الأنثروبولوجيا والبيوإتيقا بمثابة حقلين ومصدرين لبعث روح الفلسفة من جديد، عبر مضامين الأنثروبولوجيا وبحثها التطبيقي في الثّقافات والأجناس، ومضامين الثّانية وتطبيقاتها الحديثة حول البيولوجيا والأخلاقيات ومصير الإنسان. ومن خلال المنهج التّحليلي، والرّبط بين المقاربات والأسس، توصلت الدّراسة إلى أنّ الفلسفة المعاصرة تحرّرت من القيود السّابقة، واشتغلت على مجالات جديدة ودقيقة ضمن ما يعرف بمفهوم اللا-فلسفة. التي تستمد مادتها وأسئلتها الجوهرية من الأنثروبولوجيا والبيوإتيقا على حد سواء Contemporary philosophy has over taken its inherited limitations from research into stereotypes and major systems to research into new concepts and areas that later became crowds that enabled it to search for concept making. In this sense, we can consider both anthropology and bioethics as fields and sources of renewed philosophy, through the contents of anthropology and its applied research into cultures and genders, and the contents of the second and its modern applications on biology, ethics and human fate. Through the analytical curriculum, and the linkage between approaches and foundations, the study found that contemporary philosophy was liberated from previous constraints, and engaged in new and precise areas within the concept of non-philosophy. Material and essential questions derive from both anthropology and bioethics
الفلسفة ; اللافلسفة ; الأنثر ; البي ; الإنسان
لبنى زعرور
.
مهدية دحماني
.
ص 28-48.
عيادي منير
.
ص 74-97.
منصور سعيدي
.
اسعيداني سلامي
.
ص 263-278.
محمد قران الزهراني أحمد
.
ص 70-114.