المعيار
Volume 14, Numéro 3, Pages 67-78
2024-04-19

العلاقة بين الفلسفة والثقافة وأثرها في الجزائر

الكاتب : عيسو رابح .

الملخص

يعتبر الانسان بمثابة كائن عاقل واجتماعي بطبعه، عاقل في تفكيره، عاقل (سوي) في سلوكه، وبإبداعه لمجموعة المبادئ التي يسير بها حياته الاجتماعية في احتكاكه بالآخرين مما يلزمه بالالتزام بها، وهذا ما خلق لدى الفرد فكرة عدم تقبل كل ما يطلب منه، وبالتالي أصبح معارضا للمبادئ سواء اجتماعية أو أخلاقية أو حتى عقائدية، وفي بعض الأحيان يكون العكس، يكون سهل التقبل والالتزام بكل ما يطلب منه، أي يكون تحت رحمة هذه المبادئ بدون معارضة. في هذه الحالة يغيب عقله في تمعن كل السلوكيات أو العادات الموجودة. ما دام الانسان يفكر في ذاته النفسية والبيولوجية وفي محيطه البيئي والاجتماعي فينتج الكثير من الأفكار القابلة للتطبيق منها والمستعصية. وهذا الإنتاج ينطوي تحت المجالين متشابهين أحيانا ومختلفين أحيانا أخرى، ألا وهما الفلسفة والثقافة. إذن هذين المجالين لهما مواطن التداخل كثيرة بحكم تاريخهما البعيد، وصولا إلى البيئة الجزائرية، فعلينا تسليط الضوء على هذين المجالين والعلاقة الموجودة بينهما بالإضافة إلى أثرهما في المجتمع الجزائري.

الكلمات المفتاحية

الفلسفة ; الثقافة ; العلاقة ; التأثير ; الجزائر