دراسات إنسانية واجتماعية
Volume 9, Numéro 3, Pages 277-291
2020-06-16
الكاتب : عيسو رابح .
لقد بلغت الحتمية هرم القدسية في مجال العلم مع نيوتن ولابلاص معتبرة أن النظام الكوني محكوم بقوانين ثابتة، مما تساعدنا على التنبؤ بالظواهر قبل وقوعها، استناداً إلى الحالات السابقة المشابهة لها. هذا ما ينطبق على العالم الماكروفيزيائي، بينما مع العالم الميكروفيزيائي اصطدمت بجملة من المشاكل التي ادت بالعلماء إلى اعادة النظر في الحتمية، فما كان يتحقق في العالم الكبير، فلا يتحقق في العالم الصغير الضارب في الصغر اللامتناهي، لأن ظواهره تحدث في زمن قصير وفي حجم متناهي في الصغر. ادت إلى انهيار الحتمية واعتماد اللاحتمية التي تعبر سمة أصيلة في الفيزياء الكوانتية ومبدؤها الاحتمالية، مما يجسد أن الواقع الفيزيائي ليس مستقلاً عن المُلاحِظ، والذي بملاحظته يشوش على الظاهرة، فالعالم هو ما نراه بذواتنا. Determinism has altained the greatest level of distinction in the field of Science with Newton & Laplace. It considers the Cosmic System as governed by immutable laws, which help in the process of prediction upon previously existing. But in the realm of Microphysics, determinism has encountered some barriers, which have led scientists to rethink about it, for what is realizable in the Macro Worl is not realizable in the Micro World that is deeply connected an unfinished smallness. Because its events do occur in a short time and a tiny shape, they have led to the decline of determinism and reliance an indeterminism which is considered as the original feature of physics’ Quantum which probability as its principle. This personifies that the physical reality is not independent from the observer, who disturbs the phenomenon, rather the world is what our selves see.
الحتمية ; اللاحتمية ; مبدأ الارتياب ; الفيزياء المعاصرة ; الاحتمالية ; الملاحظ ; الملاحظة
ماني سعادة نادية
.
ص 22-35.
الشرع إبراهيم
.
حمّاد إسراء
.
ص 49-69.