مجلة الإبراهيمي للدراسات لنفسية والتربوية
Volume 5, Numéro 2, Pages 54-69
2024-02-29
دور الأرغنوميا في الوقاية من حوادث المرور
الكاتب : قواوي نبيل .
الملخص
من خلال هذه المداخلة نحاول ابراز الدور الإستباقي للأرغنوميا في مجال الوقاية من حوادث المرور انطلاقا من دور الأرغنوميا في وصف وتحديد أخطاء التصميم للطرقات، حيث أن هذه الأخيرة هي التي تساهم بشكل مباشر وغير مباشر في حوادث المرور، ويأتي دور الأرغنوميا انطلاقا من مفهومها البارز في الوقاية من خلال توفير تصميم يساعد على الاستعمال السلس للطريق من طرف السائق وأيضا إبعاد أو تجنب الأخطاء الهندسية خاصة التي تكون غير مباشرة، أي أنها لا تؤدي إلى وقوع حوادث وإنما إذا حضر تشتت انتباه السائق أو قليل من لامبالاته أثناء عملية قيادة المركبة سيحدث الحادث. وهنا الأرغنوميا الوقائية تلعب الدور الكبير في تجنب هذا النوع من الأخطاء في هندسة وتصميم الطرق، أي دورها يكون من خلال معرفة قدرات وسيكولوجية السائق وتوظيفها في هندسة الطرق. AbstrocT : Through this intervention, we try to highlight the proactive role of ergonomics in the prevention of traffic accidents, based on the role of ergonomics in describing and identifying errors in the design of roads, as it is the latter that contributes directly and indirectly to traffic accidents, and the role of ergonomics comes from its prominent concept in Prevention by providing a design that helps the smooth use of the road by the driver and also to avoid or avoid engineering errors, especially those that are indirect, that is, they do not lead to accidents, but if the driver’s attention is distracted or a little indifferent during the process of driving the vehicle, the accident will happen. Here, preventive ergonomics plays a major role in avoiding this type of error in the engineering and design of roads, that is, its role is through knowing the capabilities and psychology of the driver and employing them in road engineering.
الكلمات المفتاحية
الأرغنوميا، حوادث المرور، تشتت انتباه السائق، هندسة الطريق.
مقالات مماثلة
حجاج رشيدة
.
عثماني إيمان
.
ص 114-131.
بيطام عادل
.
بيطام أحمد
.
ص 340-359.
بن نصيب عبد الرحمن
.
ص 178-187.
قيرود الطاهر
.
بن براهيم نوال
.
ص 439-459.
