مجلة المواقف
Volume 19, Numéro 2, Pages 269-283
2024-02-01
الكاتب : عابد ميمونة . برنو توفيق .
شهدت الجزائر مع مطلع القرن العشرين بروز نخبه جزائرية عارضت فرض التجنيد الاجباري على الاهالي المسلمين وهنا ظهر مصطلح ضريبه الدم اي الحصول على المواطنة الفرنسية مقابل مشاركه الجزائريين في الحرب جنبا الى جنب مع الفرنسيين ومع هذه التطورات شهدت الجزائر المستعمرة عده محاولات لحل مساله اهليه جاءت من خلال مشاريع حاولت فرنسا الاصلاح فيها وضعيه الجزائريين من خلاله قانون 4 فيفري 1919 الذي يعد ثاني نص تشريعي حاول معالجه الوضعية القانونية للمسلمين الذي يسمح لهم بالحصول على الجنسية الفرنسية بشروط ومكنتهم من بعض الحقوق الانتخابية والتمثيل السياسي على مستوى المجالس المختلفة الا ان هذه الاصلاحات البسيطة لم ترضى الأقلية الأوروبية التي كانت تستوطن الجزائر فعبرت عن رفضها بكل الوسائل واعتبرتها خطيره ولا تصب في صالحهم لانهم يمثلون الأقلية، وهذا خوفا منهم لفقدهم السيطرة من خلال تزايد عدد المجنسين المسلمين لكن هذه الأقلية الأوروبية لم تكن كلها معارضه للإصلاحات فنجد فئه قليله معتدلة رحبت بفكرة الاصلاحات
الاصلاحات، قانون 04 /02/1919، الاقلية الاوربية، التجنس ، الاهالي
فيلالي عبد العزيز
.
ص 190-203.
مصطفى بطراوي
.
ص 129-142.