الباحث
Volume 7, Numéro 2, Pages 359-374
2015-12-31
الكاتب : منصةري فتيحة .
تسيطر الصادرات النفطية على نسبة كبيرة في الاقتصاد الجزائري ( 98%) ، وبشكل عام تتميز الجزائر بالخصائص الكلاسيكية للاقتصاد النفطي المبني على عوائد قابلة للنضوب ، إلا أن هذا الانتعاش الاقتصادي لم يستغل في توجيه الإنفاق نحو الاستثمار لخلق هياكل قاعدية لتنمية القطاعات الغير نفطية ، ففي عام 1986 عرف الاقتصاد الجزائري انهيارا لمداخيل المحروقات و احتياطي الصرف ،مما أدى بالسلطة آنذاك إلى محاولة الاعتماد على السياحة خاصة الخارجية قصد تعويض الضرر الناتج عن أزمة المحروقات و خاصة السياحة الصحراوية ( الهقار و الطاسيلي ) و بالفعل حققت هذه التجربة إيرادات مرضية ، حيث بلغ عدد السياح سنة 1989 – 1.2مليون سائح ، مما يؤكد مكانة السياحة كبديل في التنمية الاقتصادية المستدامة للجزائر . فقطاع النفط قليل الامتصاص للبطالة ومتذبذب و يتطلب كثافة في رأس المال بعكس قطاع السياحة الذي يعتبر صناعة غير مكلفة ، كثيفة العمل و سريعة المردودية، كما توفر فرص مضاعفة لليد العاملة مباشرة و غير مباشرة(الصناعة الأولى في خلق مناصب الشغل )، و النشاط السياحي صديق للبيئة
السياحة المستدامة – التبعية النفطية – السياحة الصحراوية
سميرة بن أحمد
.
عبد القادر بودي
.
ص 827-844.
مفيدة بن لعبيدي
.
ص 438-464.
شين خثير
.
ببة إيمان
.
ص 75-88.
زهواني عبد الرزاق
.
خلفاوي مولدي
.
ص 711-724.
أحمد ميلي سمية
.
ص 319-336.