بدايات
Volume 6, Numéro 1, Pages 138-148
2024-01-22
الكاتب : كنان مبخوت .
يعتبر فن المقامة من الفنون النثرية السردية المتداولة التي تمتاز بقوة لغتها وحبكتها، وبالرغم من أنها قد خضعت للكثير من الدراسات التداولية والأسلوبية والسيميائية وغيرها، إلا أنها لم تحظ بمقاربات حجاجية سيما وأنها من جهة أخرى تعتبر مصدرا مهما للكشف عن الحجاج الذي يروم الإقناع من خلال استدراج الجمهور عن طريق الأهواء والانفعالات، لذلك تسعى هذه المقاربة إلى الكشف عن بنية الحجاج في المقامة البخارية، باعتبارها خطابا يقوم على الإغواء والإيقاع بالمخاطب في سياقات مقامية مختلفة، ويكتنز مقومات حجاجية لا يمكن إغفالها، إضافة إلى الكشف عن البنيات والتقنيات الحجاجية التي تسهم في بناء الأهواء مثل مقدمات الحجاج ومنطلقاته والعوامل والروابط الحجاجية. The art of maqama is considered one of the circulating narrative prose arts that are characterized by the strength of its language and its plot, and although it has been subject to many pragmatic, stylistic, semiotic and other studies, it has not received argumentative approaches, especially since on the other hand it is considered an important source for revealing the pilgrims who seek to persuade by luring The audience is through whims and passions, so this approach seeks to reveal the structure of pilgrims in the Bukharian maqama, as a discourse based on seduction and enticing the addressee in different maqama contexts. Such as the premises of the arguments and its premises and the argumentative factors and links..
حجاج؛ مقامة؛ باتوس؛ مقدمات؛ روابط حجاجية.
رخروخ عبد المجيد
.
ص 122-135.
ناصر بركة
.
ص 254-267.
الطاهري بديعة
.
ص 87-116.