قراءات
Volume 1, Numéro 1, Pages 61-71
2009-06-01
الكاتب : عبد المجيد دقياني .
أخذت مهمة الراوي المتماهي مع مرويه في تجاوز متن النص المسرود و تاريخيته و توثيقه متدحرجة شيئاً فشيئاً إلى صورة الخطاب الديني و الحس الديني و النزوع التقديسي في مخيال العامة من الناس، في شكل شديد الشبه بما يستمعون إليه في يومياتهم من أحاديث السيرة النبوية، و سيرة الأنبياء، و الصحابة و التابعين و أصحاب الكرامات، على غرار ما يستمعون إليه حلقات الدروس المسجدية أو الخطب الدينية. و إلا لما سمعنا في السير الشعبية(الهلالية مثلاً) تسمية الراوي لتخته الذي يقعي عليه لفظ المنبر، كأنما هو بذلك ينافس الخطيب و الإمام في علو شأنه و منزلته، و ضرورة منصبه و شرفه بين الناس.
الراوي-المتلقي - السرد الشعبي- المخيال.
زيراوي فاطمة الزهراء
.
ص 111-132.
بارش زهيرة
.
ص 124-138.
عبد القادر فيطس
.
ص 102-118.