لغة كلام
Volume 10, Numéro 1, Pages 454-460
2024-01-21
تسمية الأعلام الجغرافية الحضرية بوهران بين الهوية واللاهوية
الكاتب : هدية صارة .
الملخص
أولت الجزائر لعملية تسمية الأماكن الجغرافية اهتماماً بالغاً؛ وذلك منذ استرجاع سيادتها الوطنية؛ حيث ارتأت الحكومة الجزائرية أنّ إعادة التسمية أمراً ضرورياً ومهماً، وكان يتحتم عليها كدولة مستقلة أن تغير هذه التسميات لأن وجودها يُعبر عن مرحلة استعمارية وايديولوجية. فعملت على إصدار قوانين ومراسيم وزارية ورئاسية -من أجل عملية إعادة التسمية- تنادي بالأولوية عند اقتراح التسمية أو إعادة التسمية لكل ما له علاقة بالمقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة التحرير الوطني ورموزها وأحداثها، وذلك من أجل إبراز الهوية التاريخية للبلاد، لكن هذا لا يمنع من وجود بعض التسميات الأخرى الخالية من الشحنة الثورية، والتي قد لا تُعبر عن هوية تاريخية أو ثقافية أو غيرها وهذا ما قد يخلق ما يُسمى بتسميات بلا هوية. Algeria has placed significant emphasis on the process of naming geographical locations since regaining its national sovereignty. The Algerian government has deemed the act of renaming as necessary and important, as it signifies the country's transition from a colonial and ideological era. To this end, the government has enacted ministerial and presidential laws and decrees to initiate the renaming process. These laws and decrees prioritize the proposal of names that are associated with the popular resistance, the national movement, the national liberation revolution, and their respective symbols and events. The objective is to underscore the historical identity of the country. However, it is acknowledged that there may still be some names that lack revolutionary connotations and fail to express a historical, cultural, religious, or other form of identity. This may result in the existence of names that are considered to be devoid of identity.
الكلمات المفتاحية
الأعلام الجغرافية الحضرية- استرجاع السيادة الوطنية- إعادة التسمية- الهوية- اللاهوية ; Urban Geographic Locations- regaining national sovereignty- renaming - Identity - Non-Identity
مقالات مماثلة
هلال عبد المجيد
.
ص 283-296.
عنون نورالدين
.
حجيرة الياس
.
ص 04-14.
جابري محمد الطيب
.
بوسماحة احمد
.
ص 162-176.
