افاق للعلوم
Volume 2, Numéro 8, Pages 353-361
2017-05-25
الكاتب : ذيب بديرينة .
لقد سعى الإنسان إلى تحسين معيشته من كل الجوانب بدءا من عصور ما قبل التاريخ سواء تعلق الأمر بالمأكل أو المشرب أو المسكن، لكن طموح الإنسان لم يتوقف عند هذا الحد، بل أصبح يبحث عن تكون يعبر فيه عن عظمة حضارته و قوته وتطورها، في نفس الوقت تكون مادة لها مسحة فنية جمالية، لذلك توصل إلى مادة تتوفر فيها هذه الشروط ألا وهو الرخام بأنواعه المختلفة، فلقد استخدمه كمادة أولية لتلبيس وتغطية الجدران والأسقف، وكمادة زخرفيه وفي نفس الوقت معمارية كالأعمدة والتي تفنن فيها القدماء في أشكالها المتعددة فالمتطلع في تاريخ عمارة الحضارات القديمة يلاحظ كثرة استعمال هذه المادة، بالرغم من صعوبة صناعتها، نظرا للوسائل البدائية المتوفرة في ذلك الوقت، وقلة وسائل نقلها، بحيث كان يبذل مجهودا كبيرا في سبيل ذلك، بالإضافة إلى استخدام أعداد كبيرة من الأشخاص سواء في موقع العمل بالمقلع أو أثناء بناء العمائر، نظرا لاستخدامهم للقطع الكبيرة الحجم وكذلك لكبر وضخامة مباني تلك الفترة أو ذلك العصر، فلقد أثبتت هذه المادة مدى جودتها وفعاليتها، وصمودها أمام كل الظروف
جمالية الزخرفة النباتية على الرخام
فليفلة كريمة
.
ص 477-502.
سوفي العربي
.
مكاس مليكة
.
ص 100-119.
توامة نعناعة
.
ص 521-541.