مجلة الفكر القانوني والسياسي
Volume 7, Numéro 2, Pages 839-851
2023-11-30
الكاتب : فسيح Fecih .
تأتي أهمیة التراث الثقافي المغمور بالمیاه باعتباره جزءً لا یتجزأ من التراث الثقافي للبشریة،وعنصرا بالغ الأهمیة في تاریخ الشعوب والأمم وتاریخ العلاقات فیما بینها بخصوص تراثها المشترك. وقد أخذ هذا التراث الثقافي المغمور بالمیاه یتعرض لتهدیدات متزایدة من جراء أعمال التنقيب،والاتجار وأعمال النهب التي تؤدي في كثیر من الأحیان إلى فقدان مواد علمیة وثقافیة ثمینة وحتى إلى تدمیرها، ولذلك كانت هناك حاجة ملحة لاعتماد وثیقة قانونیة من أجل حمایة التراث الثقافي المغمور بالمیاه لصالح البشریة جمعاء، وهذا ما تجسد من خلال بعض الاتفاقيات والمواثيق الدولية. أما المشرع الوطني فإنه لم يفرد نصوصا قانونية خاصة للتراث الثقافي المغمور بالمياه ،وإنما هناك فقط القانون رقم 98-04 المتعلق بالتراث الثقافي والذي يشمل جميع أنواع التراث الثقافي بما فيه التحت مائي،كما تقتضي الدراسة البحث عن الإطار المؤسساتي لحماية هذا التراث.
تراث ثقافي،مغمور بالمياه،حماية قانونية
سياب حكيم
.
ص 26-48.
توتة هباز
.
ص 328-353.
توتة هباز
.
ص 396-411.