Insaniyat
Volume 14, Numéro 1, Pages 21-39
2010-03-30
الكاتب : El Mestari Djilali .
لا يستهدف التعليم الديني العام في المؤسسة التعليمية الجزائرية تكوين متخصصين في المجال المعرفي الديني، بل تكوين الشعور بالهوية الدينية عند المتمدرس وهو تعليم يتوجه للتلاميذ الجزائريين عامة. تتعلق مساهمتنا بمضمون الخطاب الذي يستهدف تكوين هذه الهوية الدينية في إحدى أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية ونعني بذلك المدرسة العمومية. الخطاب المدروس هنا موجه للتلاميذ من خلال الكتاب المدرسي في المستوى الثانوي والمقرر غداة الإصلاحات الجديدة التي تعرفها المنظومة التربوية الجزائرية منذ 2003، في محاولة منا لرصد ومتابعة مضمون الخطاب الهوياتي من خلال مادة التربية الإسلامية. ما نستهدفه أيضا هو بحث خطاب التنشئة الدينية في المؤسسة التعليمية اليوم من خلال الخطاب المرسل عبر الكتاب المدرسي الخاص بمادة التربية الإسلامية في المستوى الثانوي، هل هو خطاب تنشئة يقوم على أسس معرفية قوامها تحقيق الاندماج القيمي، أم يتعدى ذلك إلى خطاب تعبوي يتضمن منطقا سجاليا أيديولوجيا ؟ كما يثير المقال أسئلة حول مضمون التنشئة الدينية وإمكانيات تجاوزها لقيم الجماعة الدينية ورؤاها المذهبية، وكذا إشكالية الوقوف عند المعارف التي ينتجها كل دين عن ذاته وإمكانيات تجاوز ذلك إلى مقاربة تلك المعارف على ضوء أسئلة ومناهج العلوم الإنسانية والاجتماعية المعاصرة.
الخطاب الديني ؛ التربية الإسلامية ؛ الهوية الدينية ؛ المدرسة، المعرفي ؛ الإيديولوجي ؛ الجزائر.
المستاري الجيلالي
.
ص 1-14.
سمير نعموني
.
ص 392-419.
شتيات فؤاد
.
ص 81-110.