افاق فكرية
Volume 11, Numéro 2, Pages 246-262
2023-12-30
خروج المرأة للعمل وانعكاساته على العلاقات الأسرية وتنشئة الأبناء –دراسة ميدانية مع نساء عاملات بمدينة وهران-
الكاتب : كرابية أمينة .
الملخص
يهدف هدا المقال إلى البحث في مجال الأسرة وخروج المرأة للعمل. أي علاقة عمل المرأة بالروابط الأسرية، وبالتحديد دراسة كيف هي العلاقات الأسرية في ظل عمل المرأة ، استعنا في دراستنا هذه بالمنهج الكيفي، بتقنيتي الملاحظة والمقابلة النصف موجهة، فوجدنا أن خروج المرأة إلى العمل أكسبها أدوارا جديدة موازية لدور الرجل كما أن عملها أثر على العلاقات الأسرية خاصة منها الداخلية، لأنها أصبحت تعيش بعض العناء والصعوبات نظرا لضيق وقتها مما دفعها إلى عدم البقاء مع أفراد أسرتها وقتا طويلا خاصة الزوج والأبناء، خروجها اليومي جعلها أكثر مسؤولية وضغطا لكثرت وظائفها، وأدوارها حيث لم يعد لديها الوقت الكافي لقضائه مع الأسرة، وخاصة تربية الأبناء وتنشئتهم، إلا في عطلة الأسبوع، حسب ما أكدته العديد من المبحوثات العاملات. إلا أن الدراسة وضحت كذلك مدى حرص المرأة العاملة على الاهتمام بعلاقاتها الأسرية بطرق أخرى لاستعانتها بأقاربها أو دور الحضانة وحتى المدارس الخاصة. This article aims to research in the field of family and the exit of women to work. That is, the relationship of women’s work with family ties, specifically the study of how family ties are in the light of women’s work. In this study, we used the qualitative approach using the techniques of observation and semi-directed interview, and we found that women’s going out to work gave them new roles parallel to the role of men, and their work affected family ties. Because she has become living some hardships and difficulties due to her lack of time, which led her not to stay with her family members for a long time, especially the husband and children. Weekend, as confirmed by many female respondents. However, the study also clarified the extent to which working women are keen to take care of their family ties in other ways to seek help from their relatives, nurseries, and even private schools.
الكلمات المفتاحية
العلاقات الاجتماعية ; الرابط الاجتماعي ; الرابط الاسرية ; تنشئة الابناء ; التنشئة الاجتماعية
مقالات مماثلة
لبنى أحمان
.
ص 371-388.
العوني نور الهدى
.
فرنان مجيد
.
ص 09-20.
