المعيار
Volume 14, Numéro 2, Pages 275-285
2023-12-30
الكاتب : العيشي عبد الرحمان .
إن الحروب والنزاعات المسلحة التي شهدها العالم سابقا وفي الوقت الحالي، تعد من أقوى الأسباب التي دمرت البيئة بجميع مكوناتها، خصوصا تلك النزاعات التي استعملت فيها الاسلحة الخطيرة الفتاكة في مختلف أنحاء العالم، وبالرغم من جهود المجتمع الدولي وسعيه لتحريم استخدام جميع أشكال أسلحة الدمار الشامل والتي تضر بالبيئة، واعتبار الإضرار بها من جرائم الحرب، إلا أن رغبة الدول المتحاربة في تحقيق الانتصارات العسكرية أكبر من قدرتها على الامتثال لبنود هذه المعاهدات، لذلك تهدف هذه الدراسة إلى البحث في الاخطار التي تواجهها البيئة، والآثار المترتبة على استعمال الاسلحة الفتاكة بجميع أنواعها، على الامن البيئي أثناء النزاعات المسلحة، كما نبين من خلال هذه الدراسة مختلف الآليات القانونية الدولية لحماية البيئة من خطر الاسلحة الفتاكة اثناء النزاعات المسلحة ومتى كفايتها في سبيل تحقيق ذلك. The wars and armed conflicts that the world has witnessed earlier and now is one of the strongest causes that have destroyed the environment in all its components, especially those conflicts in which deadly dangerous weapons have been used around the world and despite the international community's efforts and endeavours to prohibit the use of all forms of weapons of mass destruction that are harmful to the environment, Considering the damage to them and their essential elements of war crimes, however, the belligerents' desire for military victories is greater than their ability to comply with the provisions of these treaties, So this study aims to investigate the risks faced by the environment and the implications of the use of lethal weapons of all kinds, on environmental security during armed conflicts, as illustrated in this study by various international legal mechanisms to protect the environment from the threat of lethal weapons during armed conflicts and when they are sufficient to achieve this.
الكلمات المفتاحية: البيئة، النزاعات المسلحة، الاسلحة الفتاكة، الاضرار البيئية، حماية البيئة
غزال مفتاح
.
ص 167-174.
عطا ء الله توفيق
.
ص 1099-1113.